استنكر القيادي في حزب مستقبل وطن رشاد عبد الغني، إدعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة في فلسطين، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي في هذا الشأن جانبها الصواب، حيث أن مصر منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي وهي تفتح أبوابها لمرور المساعدات والإغاثات، فضلًا عن أن قوافل الإغاثة المصرية لغزة تجاوزت الـ 80% من نسبة القوافل التي تم إرسالها إلى غزة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم إن هناك تضارب في تصريحات الإدارة الأمريكية، هذا التضارب كشف الوجه الحقيقي بعدما سقطت الأقنعة، وأثبتت أمريكا أنها تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على الأشقاء في غزة، وتساند مخططها بفرض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف مصر سيظل ثابتًا وراسخًا من القضية الفلسطينية، إذ تعتبر مصر القضية الفلسطينية قضية مركزية، وتسعى القيادة السياسية والدولة المصرية بكافة جهودها لوقف إطلاق النار، وتعزز من جهود تبادل الأسرى والمحتجزين، وتؤكد رفضها لمخطط التهجير الذي من شأنه تصفية القضية والمساس بالأمن القومي المصري وهو ما لم ولن تسمح به مصر.
وشدد عبدالغني ، على أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967، مطالبًا بتمثيل نتنياهو أمام محاكمة دولية كمجرم حرب، لمحاسبته على ما اقترفه هو وقواته العدوانية من جرائم ومجازر دامية بحق الشعب الفلسطيني خلال الـ 4 أشهر الماضية.
ودعا رشاد عبدالغني ، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة، واستهداف قوات الاحتلال المستشفيات والمخيمات وراتكاب جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، بدلًا من الصمت المتخاذل الذي يعيشون فيه.