قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الاستثمار الزراعى من أبرز الأهداف التى تعمل الدولة المصرية عليها خلال الفترة المقبلة، والبيئة المصرية أصبحت مهيأة لجذب المزيد من الاستثمارات فى واحد من أبرز القطاعات التى تتميز بها مصر، وذلك فى ظل اهتمام القيادة السياسية وخطط التنمية رؤية مصر 2030.
وأوضح النائب إبراهيم الديب، أن الدولة المصرية تمتلك العديد من المقومات التى تجعلها رائدة فى القطاع الزراعى، بداية من التاريخ الكبير فى الملف، مرورا بطبيعة التربة ، والبيئة والطاقة النظيفة، والمشروعات القومية الجديدة التى تستهدف إضافة ما يقرب من 2 مليون فدان للرقعة الزراعية القديمة، تمت زراعتها محاصيل استراتيجية بالأساليب الحديثة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الاستثمار الزراعى يتطلب عدد من المحاور أبرزها الاهتمام بالتعليم الفنى الزراعى، لأنه يمثل قاطرة التنمية الحقيقية ويتواكب مع الزراعة الحديثة، إضافة إلى التوسع الرأسى والأفقى فى القطاع وهذا يتم من خلال التوسع فى استصلاح الأراضى، إضافة إلى الاعتماد على الأساليب الحديثة فى الرى لتوفير المقننات المائية فى ظل ثبات حصة مصر من المياه منذ عام 1959.
وأشار الديب، إلى أن وفد من جمعية الصداقة الألمانية المصرية، زار مجلس النواب منتصف الأسبوع الماضى، واستمع لرؤية لجنة الزراعة بشأن تعزيز التعاون، وتم التركيز على عدد من النقاط أبرزها تعزيز الاستفادة من الطاقة الشمسية، خاصة وأن ألمانيا متقدمة فى هذا القطاع ومصر تتميز بالطاقة النظيفة، إضافة للاستفادة من الخبرات الألمانية فى زراعة محصول البنجر على وجه التحديد.
وأكد الديب، إلى أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الألماني ايضا، والتوسع فى فتح أسواق للحاصلات الزراعية المصرية فى السوق الألمانى، مؤكدا أن الزراعة من الملفات التى تساهم فى تحقيق الأمن الغذائى وفى نفس الوقت نقطة الانطلاق لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وتوفير العملة الصعبة ، إضافة لاستيعاب القطاع العديد من الاستثمارات نظرا للتنوع الكبير الذى يمتاز به قطاع الزراعة.