عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ذكرى وفاة عادل أدهم .. برنس السينما المصرية».
يصادف اليوم التاسع من فبراير ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم الذي لُقب ببرنس السينما المصرية بعد أن برع في أداء الشخصيات ذات الطابع الدرامي والأدوار الشريرة في السينما المصرية مع تقديمه عدد من الأعمال السينمائية التي لازالت حاضرة حتى الآن.
وُلد الفنان عادل أدهم في حي الجمرك البحري بالإسكندرية في 8 مارس عام 1928م، بدأ مسيرته من خلال فيلم ليلى بنت الفقراء، وبدأ يظهر في مشاهد صغيرة في دور راقص من خلال عدة أفلام، لكن أصيب بالإحباط وترك مجال التمثيل وقرر أن يعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، وسرعان ما نجح في هذا المجال وذاع صيته في هذه التجارة، إلى أن حل التأميم فترك تجارة القطن.
كانت بدايته حين قابل المخرج أحمد ضياء الذي شدّ على يده وأخذ به إلى عالم الفن وقدمه في فيلم "هل أنا مجنونة" عام 1964، ومن هنا كانت انطلاقته الحقيقية، وقدم للسينما ما يقرب من 84 عملا فنيا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي وبرع عادل أدهم في أدوار الشر، إذ ساعده صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة في ذلك، وقدم دور البواب والباشا ورجل الأعمال وصاحب المخبز،؟ وتنوعت أعماله بين الشر والدراما.
وحصل عادل أدهم على العديد من الجوائز، منها جائزة مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس في أمريكا وجائزة المهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996م، بالإضافة إلى غيرها من الجوائز.