رد الدكتور عادل المراغي من علماء الأزهر الشريف، على سؤال "هل الصلاة بمساجد الأولياء تكون باطلة" وقال إن آفة المسلمين الآن الفهم، موضحًا أن هناك خلط بين الصلاة في القبر، والصلاة على القبر، والصلاة عند القبر، والصلاة فوق القبر.
وأضاف عادل المراغي، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم صحيح :" لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مساجد"، والإمام مالك قال :"اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد".
ولفت إلى أن من يتخذ القبر مسجد، وأو من يصلي على القبر مرفوضة، ولكن من ينكر الصلاة بجوار القبر فهو جاحد وجاهل، وهناك دليل من القرآن الكريم:" قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا".
وأشار إلى أن الله لم يحرم ولم يجرم الصلاة بجوار القبر، وأن الأحاديث كثيرة، ومن يقول أن الصلاة في مسجد الأولياء مثل مسجد الحسين ومسجد السيدة عائشة، والسيدة نفيسة، فعليه أن يعلم أين دفن النبي، ولماذا نصلي في المسجد النبوي.