ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، أنه أثناء امتحان البكالوريوس يطرح على الطلاب سؤالاً حول كمية البول الطبيعية يوميًا، حيث يجيب الطلاب بشكل صحيح بلتر ونصف، لكنهم يتساقطون بسبب تجاوبهم بأربع مخارج للمياه في الجسم بدلاً من 3 مخارج.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني خلال الحوار مع الشيخ خالد الجندى في برنامج "لعلهم يفقهون", المذاع على قناة "dmc" بأن كمية البول تعتمد بشكل أساسي على كمية المياه التي يشربها الفرد خلال اليوم, شدد على أن هذا ينطبق في حالة الكلى السليمة والتي تعمل بشكل جيد.
وأشار إلى أن الإجابة الصحيحة تكون مرتبطة بكمية المياه المتناولة، شرط أن تكون الكلى في حالة صحية جيدة.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، خلال حوار مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "حالات تليف الكبد والفشل الكلوي تحتاج إلى توازن سوائل؛ فالمياه تعمل على تخفيف محتويات الدم والدورة الدموية في جسم الإنسان، وقد تؤدي زيادة المياه إلى موت الإنسان، إذ تعمل على تخفيف الصوديوم والكالسيوم والجلوكوز والمغذيات الموجودة بالدم".
وأضاف: "بمجرد دخول مياه للجسم يبدأ في التصرف بطردها بالخارج عن طريق العرق والبول لأن حجم المياه في الدم ثابت للتخفيف، فالدم في الجسم العادي 5 لترات لا تزيد مع زيادة شرب المياه وإنما يتم التصرف في إخراجها من خلال مخارج المياه في الجسم".