شهد قطاع النقل نقلة نوعية في توطين كافة صناعات النقل سواء في السكة الحديد أو إصلاح وبناء السفن أو صناعة النقل البحري، وليس فقط صناعة النقل بل تطوير الموانئ البحرية والسكة الحديد.
خطة تطوير ميناء بورتوفيق
وضعت وزارة النقل خطة لتطوير ميناء السويس وبور توفيق، ومنها تطوير الارصفة البحرية والمساحات الارضية خلف الارصفة لاستيعاب السفن ذات الحمولات الكبيرة واعمال حاجز الامواج بميناء السويس، وكذلك تدعيم اسطول الوحدات البحرية بالهيئة بعدد من القاطرات والوحدات البحرية لاستقبال السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة وأعمال رفع الكفاءة للقاطرات البحرية القديمة وعمل عمرات جسيمة لزيادة كفاءتها والحفاظ عليها وتحسين وتطوير خدمات القطر والارشاد بموانئ الهيئة.
وهذا يأتي في ضوء توجيهات الرئاسية بتوطين صناعة النقل في مصر، ومنها الصناعات الثقيلة وصناعات بناء واصلاح السفن والصناعات المرتبطة بها واستعادة قوة الأسطول التجاري المصري لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات.
صناعة النقل في مجال السكة الحديد
وشهد قطاع النقل في مجال السكة الحديد، عقب وضع خطة من الوزارة لتحقيق رؤية مصر 2030، توطين صناعة النقل في السكة الحديد .
وتنفذ الوزارة هذه الخطة بالتزامن مع إنشاء عدد من المصانع والورش الجديدة بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية، وذلك لتوطين صناعة النقل فى مجال السكك الحديدية سواء جر كهربائى أو ديزل.
كما تتعاون الوزارة مع عدة شراكات والقطاع الخاص والشركات العالمية المتخصصة فى المجال بهدف توطين صناعة النقل فى مصر وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية فى تنفيذ مشروعات النقل.
ويجرى إقامة مجمع مصانع منطقة كوم أبو راضى يشتمل على مصنع تالجو لصناعة عربات السكة الحديد الفاخرة، ومصنع الشركة المصرية للصناعات الهندسية لصناعة قطع الغيار المختلفة للسكة الحديد وباقى قطاعات الدولة وصناعة الطلمبات وقطع غيارها، ومصنع كولواى لصناعة المكونات الداخلية لعربات السكة الحديد وذلك لتوطين صناعة السكك الحديدية والصناعات المغذية لها.