قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة اعتدال.س الشهيرة بـ المعلمة اعتدال بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات، وتغريمها مبلغ مائة ألف جنيه لاتهامها بالإتجار في المخدرات ومعاقبة مساعدها أحمد.ح بالسجن المؤبد وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه عما أسند إليه من اتهام.
وكشفت التحقيقات أن ضابط بالإدارة لمكافحة المخدرات بالقاهرة تلقى اتصالًا تليفونيًا من أحد مصادره السرية بأن المتهم أحمد ح وبصحبته - المتهمة المعلمة اعتدال يترددان على دائرة قسم البساتين للاتجار في المواد المخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وأضافت التحقيقات أن ضابط الإدارة لمكافحة المخدرات طلب من مصدره أن يعرفه عليهما على أنه سيشتري منه كمية من تلك المواد المخدرة حوزتهما، فانتقل ورفقته قوة من الشرطة السريين، وذلك في هيئة مُشترٍ، وقام المصدر السري بتعريفه بالمتهم الأول وإلى جواره المتهمة المعلمة اعتدال ممسكة بيدها حقيبة يد بيضاء اللون - ثم انصرف المصدر السري - ودار حديث بينه والمتهم الأول عن جودة المخدر وسعره.
وأشارت التحقيقات في تلك الأثناء نظر المتهم الأول إلى المتهمة الثانية قائلًا هاتي يا سارة "اسم مستعار" ففتحت الحقيبة البيضاء التي بحوزتها، وأخرجت منها كيسا بلاستيكيا صغير الحجم به مادة بيضاء لجوهر الآيس المخدر وقامت بإعطائها له - للضابط - فتفحصها، وأثناء ذلك عرض عليه المتهم الأول جوهر الهيروين حوزته إذ أخرج له من حقيبة بنية اللون كان يحملها لفافة بلاستيكية شفافة بداخلها كمية من جوهر الهيروين المخدر.
حينئذ ضبط المتهمين واستخلص المخدر منهما بعد أن أفصح لهما عن صفته وطبيعة المأمورية فعثر مع المتهم الأول بداخل الحقيبة على عدد 60 لفافة بلاستيكية فضلًا عن اللفافة التي تفحصها - بداخل كل منها كمية من جوهر (الهيروين) ومبلغ مالي، وسلاح أبيض، وهاتف محمول، ومع الثانية عثر على عدد 43 كيسا خلاف الكيس الذي تفحصه أولًا - كل منها يحوي جوهر الآيس المخدر، وكذا مبلغ مالي، وبمواجهتهما أقرا بإحراز كل منهما للجوهر المخدر المضبوط إحرازه بقصد الاتجار.