أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة استلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، وأنها حاليًا تدرسه وستقدم ردها عليه، مع التركيز على أولوية وقف العدوان الذي يستهدف غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها بالكامل.
وأوضح هنية أن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جادة، شريطة أن تؤدي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين الإيواء للفلسطينيين النازحين وإعادة الإعمار ورفع الحصار، مع إتمام عملية تبادل الأسرى بشكل جاد.
وثمن هنية دور مصر وقطر في السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشار إلى أن القيادة الحركية تلقت دعوة لزيارة القاهرة لبحث اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس، وتحديد متطلبات تنفيذه، وذلك بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وعبر هنية عن إدانته للهجمات التي تتعرض لها لبنان واليمن وسوريا والعراق، مؤكدًا على ضرورة الدعم الدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والتصدي للتهديدات ضد إيران.
وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال بإعادة احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، أعرب هنية عن تقديره للموقف المصري الذي يرفض أي تواجد لقوات الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية.