في الـ29 من يناير، يحتفل الجمهور بعيد ميلاد الفنان الكبير رياض الخولي، الذي قدم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال المميزة التي لا تزال في ذاكرة الجمهور، وفي هذا التقرير، سنتعرف على أول قصة حب في حياته، وفقًا لما كشفه خلال لقاءه مع الإعلامية صفاء أبو السعود.
قصة الحب كانت تتعلق بفتاة من منطقة شبرا في القاهرة، وقد تكونت هذه العلاقة أثناء عمل الخولي في مسرحية بعنوان "عبقرية خالد".
ووصف الخولي تلك العلاقة بأنها "علاقة استلطاف حب المراهقين"، حيث كان يتخيل أنه لا يوجد في العالم سوى هذه الفتاة.
وعندما قرر الخولي أنه يرغب في الزواج منها، أخبر والده بذلك، لكن والده لم يوافق على هذا الأمر وأبدى استياءه منه.
ومع مرور الوقت، تحولت تلك العلاقة إلى صداقة محترمة جدًا، وأصبح الحب العذري الأول في حياة الخولي.
وصف الخولي هذه الفتاة بأنها كانت الحب الوحيد في حياته، ولم يتخيل أن يكون هناك شخص آخر يمكنه أن يحل محلها.
وبعد سنوات طويلة، قابل الخولي تلك الفتاة مرة أخرى، وتبادلا التحية، وفي تلك اللحظة، شعر بمشاعر من الحنين والشجن، حيث تذكر الماضي ومشاعره القديمة تجاهها، وحسبما كشف الخولي، كان معه خاله في تلك اللحظة ولاحظ مدى حبه لتلك الفتاة.
هذه هي قصة حب رياض الخولي الأولى في حياته، التي تحولت لاحقًا إلى صداقة محترمة.