استعرض عدد من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem، تجربتهم في الدراسة بالمدارس خلال مؤتمر نظام التعليم المصري stem، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم.
وقال بيتر رأفت، الطالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، إنّ طريقة التفكير تغيرت كثيرا، وتعلمنا كيفية تحديد الهدف الذي نريد الوصول إليه وكيفية العمل للوصول إلى هذا الهدف، موضحا أنّه يسعى لدراسة مجال الكمبيوتر فيما بعد باعتباره لغة العصر.
وأضافت لقاء محمود، الطالبة في مدرسة المتفوقين بالبحر الأحمر، إنّ مشروعات الطلاب داخل المدارس علمتهم كيفية العمل الجماعي وكيفية عرض وتقديم للمشروعات، مؤكدة أنّها تلقت دعما من أسرتها لدخول مدرسة داخلية، ففي البداية كانت الأسرة رافضة للأمر، لكن تقبلت بعد ذلك حفاظا على مستقبلها ولضمان حصولها على قدر عالٍ من التعليم.
وأكدت لينا وليد، الطالبة في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين بالمعادي، أنّها في المرحلة الإعدادية كانت تذاكر للنجاح فقط، لكن في مدارس المتفوقين المذاكرة تكون من أجل البحث والمعرفة، مضيفة أنّ المعلمين بالمدرسة أكفاء والإدارة داعمة للطلاب في مرحلة البحث والاطلاع وكيفية الإجابة بشكل صحيح على أي تساؤل علمي يدور في ذهنهم.
وتابعت: «كنت أدرس باللغة العربية في الإعدادي، ودخلت كورس في الصيف تابع لمدارس stem لتحسين اللغة الإنجليزية بشكل كبير، ووصلت من مرحلة إني أذاكر مجبرة إلى مرحلة السعادة عند البحث والاطلاع».
وقال عمر أسامة، خريج مدرسة المتفوقين في 2023 بأكتوبر، ويدرس الآن في الجامعة الأمريكية، إنّ الدراسة بمدارس stem صعبة وينصح الطلاب بالبحث والدراسة دائما والاهتمام بالأنشطة الموجودة داخل المدرسة والأنشطة الخارجية البعيدة عن نظام التعليم».
وأكد أنّ الدراسة الداخلية في المدرسة ساعدته على تكوين صداقات مع زملائه مستمرة حتى الآن، وتعلم عدد من الرياضيات مثل كرة السلة والكرة الطائرة.