ردت الإعلامية لميس الحديدي على مقارنات السوشيال ميديا بين عهد " مبارك " والفترة الراهنة .
وتابعت لميس عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON::"طوال 30 عاما من عهد " مبارك " حققنا معدلات نمو مرتفعة لكن لم نواجه أي مشكلة و من إنجازات عهد " مبارك " فشل التعليم وتدهوره وقطاع الصحة وأكل فيروس سي أكباد المصريين".
وتابعت لميس عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON: "فكرة بتلف في ذكرى ثورة 2011 وموجودة من فترة لكن الفترة الاخيرة زادت في ظل الازمة الحالية وبنسمع كلام زي كنا فين وبقينا فين ؟ شوفوا الاسعار كانت كام والديون كانت كام وبقت كام ؟ .. فكرة مش جديدة وعارفين من ورائها وناس كتيرة بتنجر وراها تحت وطأة الازمة الراهنة "
تابعت : " ماحدش قال أن الاوضاع الان مش صعبة في ظل المشاكل الاقتصادية الحالية و إحنا مختلفين حول السياسات الاقتصادية بشكل كبير وده عادي لكن لما نيجي نحكم على الانظمة لابد أن نضعها في مقارنات نحكم عليها في إطار زمنها وظروفها ودرجة التحديات التي نواجهها الان مقارنة بالسابق".
واصلت : "ماينفعش لو أخدت ده بنفس المقياس أقارت بقى بايام جمال عبد الناصر أو عهد الملك وأققول بريطانيا كانت مديونة لمصر وكده بقى .. هذا قياس خاطيء".
مردفة : " كل شيء نحاكمها أو نحكم عليها لابد أن تكون في زمنها والتحديات التي تواجهها وعلينا أن نعرف أن جذرو مانحن فيه الان يعود إلى 30 عاما من حكم مبارك في عدد من الملفات فشل التعليم وتدهوره والصحة وانتشر فيروس سي الذي اكل أكباد المصريين بنسبة 10% من المصريين كانوا مصابين بالفيروس "
إستطردت : مش بس ده كان عندنا ملايين والعشوائيات وما أفرزته العشوئيات من سلوكيات زي " التوكتوك " الي دخل كل حياتنا مش بس الحواري والازقة بكل سلوكيات العشوائيات من أيام مبارك لكن كتير بننساها تحت ضغط الاحوال الاقتصادية "
وقالت أن الاوضاع الاقتصادية في عهد مبارك كان الاقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة تصل إلى 6-7% لكن تلك المعدلات لم تصل للمصريين وفقا لنظرية تساقط ثمار النمو التي روج لها حينها قائلة : " كنا بناكل ونشرب ونتفاخر بمعدلات النمو الاقتصادي وكنا بنوصل لمعدلات 6-7% ولكن كنا بنأجل المشاكل زي مشكلة الدعم فضل يؤجل ولانواجه ودعم البنزين ولا نواجه وكذلك الدولار نقوم بثبيته و مكناش بنواجه الحقيقة كنا عاملين ستارة وبنحط التراب تحت السجادة ".
واستكملت: " لم نواجه خلال 30 عاما اي مشكلة لاصرف صحي ووفقاص للإحصائيات 95% من الريف المصري كان لايوجد به صرف صحي، 95% من الارياف مكنش فيها صرف صحي والفقرة صحي ومعدلات الفقر وفقا للتعبئة العامة والاحصاء كان بيزيد بنسبة 1% سنويا في الفترة من عام 2000-2010 وهي الحقبة التي حققت أعلى معدلات نمو لكن في ذات الوقت معدلات التنمية متدنية ".
لفتت إلى أن معدلات النمو لم تكن تصل للناس و لم تنفق في الاستثمارات العامة وفي أخر الموازناتـ بلغ حجم الانفاق الحكومة 38 مليار جنيه من إجمالي إنفاق 290 مليار جنيه كان كله رايح في الدعم وتثبيت سعر الرصف وتدهور في المقابل التعلي والصحة ".
واصلت : " فضلنا ننتظر تساقط ثمار النمو لحد ما لقينا والبلد وقعت فوق دماغنا ودماغ الي جايين بعدنا ".
وعن الاوضاع السياسية قالت : كان أكبر تحالف مع التيارات الدينية في عهد مبارك كان المبدا في هذا العهد بالنسبة للاخوان والسلفين إلعبوا في كل حاجة ماعدا الحكم خدوا نقابات أندية إعملوا مستوصفات عشان نداري على فشل الدولة في القطاع الصحي ، مع أنه رئيس كان قادما في أعقاب رئيس تم اغتياله على يد الارهاب وهو الرئيس السادات ".
أتمت : " كانت الدولة تؤجل المواجهات في إستقرار شكلي وسط غقليم جينها كان في معظم الاوقات مستقرا مكنش فيه زي دلوقتي كورونا وبعدها الحروب العالمية ولاقطاع غزة ولا إضطرابات البحر الاحمر".