انطلاق أعمال ندوة اليمن إنقاذ وطن رؤية من الداخل بحضور رئيس حركة الإنقاذ الوطني

بحضور شخصيات رفيعة المستوى

السبت 27 يناير 2024 | 11:33 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

عقد البرنامج اليمني بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية وحركة الإنقاذ الوطني باليمن برئاسة اللواء حسن فرحان بن جلال ندوة بعنوان "اليمن.. إنقاذ وطن رؤية من الداخل"، اليوم السبت، بمقر المركز.

ترأس المنصة الرئيسية اللواء حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار والدبلوماسية بشرى الإرياني رئيس البرنامج اليمني واللواء مهندس حسن بن فرحان رئيس حركة الإنقاذ واللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي، وأدار الندوة الإعلامي أيمن عدلي.

وفي مستهل كلمته، أكد اللواء حمدي لبيب ضرورة وجود تسوية عادلة وشاملة للأزمة اليمنية التي شهدت تغيرات كبيرة وتوترات متصاعدة في الآونة الأخيرة في ضوء تدخل قوى خارجية، وهو ما يتطلب وجود قوة يمنية موحدة، فضلا عن الحاجة إلى توحد القوى العربية لدعم اليمن.

ومن جهتها، توجهت الدبلوماسية بشرى الإرياني بالتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولهيئة الشرطة المصرية، وللشعب المصري وجيشه المغوار، بمناسبة الذكرى 72 لاحتفالات عيد الشرطة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من تضحيات أبنائها في سبيل الذود عن تراب الوطن وحماية أمنه واستقراره، مؤكدة أهمية هذه الندوة خاصة في ضوء التوقيت التي جاءت فيه، في ظل حساسية اللحظة الراهنة وتعقيداتها، فإلى جانب ما يعاني منه اليمن في الداخل من صراعات وحروب، أضحى اليوم في مواجهة حرب جديدة من تحالف دولي يقصف أبناء الشعب اليمني بسبب ذات السياسات التي تنتهجها جماعة الحوثي في إدارتها للملف اليمني ومحاولات توظيفه بما يخدم أجندات أطراف أخرى حليفة لها على حساب السيادة اليمنية وحقوق الشعب اليمني وأمنه واستقراره وسلامته.

وفي كلمته بشأن دوافع التحالف الدولي في الساحل اليمني ومشروعيته، علق اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي على ما أحدثته هجمات ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر من اضطرابات في المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الرد الأمريكي من خلال التحالف الدولي مع بريطانيا باستهداف الأهداف الحوثية في اليمن أدى إلى تفاقم الأزمة، وهو ما يستدعي وضع الرؤى المختلفة والمبادرات من القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى رؤية شاملة من شأنها مواجهة هذه التحديات.

واختتمت الندوة بكلمة اللواء مهندس حسن بن فرحان، الذي أكد أن الوطن يحتاج جهودا مشتركة من جميع اليمنيين (حكومة- مجتمع مدني- رجال فكر – مثقفون- خبراء ومتخصصون ...) إلى جانب دور فاعل للمجتمع الدولى شريطة أن يؤمن هذا المجتمع أن الداخل اليمني على قلب رجل واحد، تلك هي الغاية التي نسعى من وراء إنشاء هذا الكيان الوطني أن يكون البديل الديمقراطي للتكتلات والتحزبات السياسية والمذهبية والطائفية، لوضع نهاية لتلك الحرب العبثية التي يخسر فيها الجميع، موضحًا أهداف الحركة، والتي تتلخص في إنقاذ اليمن من التشظي والحفاظ على مكونات المجتمع اليمني أرض وإنسان، وتكوين مجتمع عادل تسوده الإخوة والتسامح والمحبة، وتعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة العربية، ونشر السلام والعدالة والتنمية في ربوع اليمن الواحد، والوقوف صفا واحدا مع الشرعية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان والتخلص من أي جماعة خارجة عن النظام والقانون، ونشر التسامح ومبادئ ثقافة التعايش السلمي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي اليمني وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وشارك بالندوة عدد من الخبراء العسكريين والدبلوماسيين والباحثين المتخصصين في الشأن اليمني من الجانبين، 

اقرأ أيضا