قال أحمد رائف مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد إن مشروع محطة الضبعة النووية واحد من أهم المشروعات الضخمة التي تمتلكها مصر في إنتاج الطاقة بما يعزز الصناعات الحديثة ويسهم في تطوير الاقتصاد المصري، وازدهار حركة التنمية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات.
وأكد رائف في بيان له اليوم، أن محطة الضبعة النووية تمثل تتويجا للتعاون بين مصر وروسيا الذي يشهد تطورًا كبيرًا في جميع المجالات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وعلى رأسها التبادل التجاري لا سيما في مجالات الطاقة والزراعة، مشيرًا إلى أن روسيا تُعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر والعكس.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد أن بدء المرحلة الثانية الخاصة ببناء الوحدات الخاصة بمحطة الضبعة للطاقة النووية يمثل حدثًا تاريخيًا لمصر وشعبها، كون مصر من أولى الدول التي تولي مجالات الطاقة اهتمامًا كبيرًا، فضلًا عن سعيها نحو مستقبل اقتصادي أفضل، من خلال إنجازات كبيرة مثل محطة الضبعة.
وأشار رائف إلى أن هذا المشروع من شأنها تقديم إفادات واسعة لمصر، حيث توفير عدد كبير من فرص العمل، وتوفير كم كبير من العملة الصعبة، وفتح مدارس فنية متخصصة في مجالات الطاقة والمحطات النووية، بالإضافة إلى كونها نواة سكنية مهمة، وتعمل على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة ومستدامة ويعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة، لذا يمثل مشروع محطة الضبعة النووية واحدًا من أهم مشروعات الجمهورية الجديدة التي تسعى إليها القيادة المصرية.