تحل علينا اليوم الخميس الموافق 18 يناير ذكرى وفاة الفنان حسن البارودي الذي ولد عام 1898 وتوفي عام 1974 عن عمر يناهز الـ75 عاما.
هو ممثل مصري، اسمه بالكامل (حسن محمود حسانين البارودي)، تعلم فى مدرسة الأمريكان، وكان يعمل مترجم بشركة توماس كوك، ولد عام 19نوفمر 1898، بدأ حياته الفنية عندما التحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة، ثم إنضم لفرقة عزيز عيد عام 1921، وفي عام 1923 عمل ملقنًا لفرقة مسرح رمسيس عند افتتاحه، وعمل في فرقة يوسف وهبي حوالى 20 عامًا كما عمل لسنوات مع المسرح القومي أو الفرقة القومية، شارك بالعديد من المسرحيات منها (غادة الكاميليا، ملك الحديد، البؤساء)، في رصيده السينمائي أيضًا عشرات الأعمال من أبرزها (باب الحديد، الزوجة الثانية، الشيماء)، وافته المنية عام 1974.
في عام 1923 إلتحق بفرقة حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس ثم فرقة فاطمة رشدي وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى حتى شكّل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم جال بها المحافظات ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني.
أعمال حسن البارودي
قدّم الفنان حسن البارودي العديد من المسرحيات مثل سكة السلامة والسبنسة أما مشواره السينمائي فقد بدأه في عام 1934 بدوره في فيلم ابن الشعب ثم في عام 1941 قدّم عاصفة على الريف. توالت بعد ذلك أدواره في الأربعينات مثل أدواره في أفلام علي بابا والأربعين حرامي وبنت ذوات وأولاد الفقراء والعامل وكرسي الاعتراف وفي الخمسينات.
قدّم حسن البارودي الأفكاتو مديحة وبلال مؤذن الرسول وحلاق بغداد ودرب المهابيل ولحن الوفاء وإسماعيل ياسين في البوليس والفتوه وباب الحديد واستمر عطاء حسن البارودي في الستينيات ليقدم زقاق المدق وأمير الدهاء والطريق إلى أن قدّم في عام 1973 آخر أدواره في فيلم العصفور قبل أن توافيه المنية في عام 1974.
عمل مع شارلتون هيستون في فيلم «الخرطوم» سنة 1966. شارك في عروض كتيرة على خشبة المسرح القومي. تزوج من الفنانة رفيعة الشال ومن ربّة منزله.
أهم المسرحيات الفنية
- سكةالسلامة-السبنسة-غادة الكاميليا-ملك الحرير-الكوكايين-البؤساء-الكونت دي مونت كريستو-أولاد الفقراء-فاجعة على المسرح-مجنون ليلى
- -المظلوم-بيومي أفندي-دخول الحمام مش زي خروجه-الحلاق الفيلسوف-مرتفعات وذرنج-شارع البهلوان-قيس ولبنى -شهر زاد-مصرع كليوباترا
- بداية ونهاية-القضية الخال فانيا-كوبري الناموس،
- آخر أعماله المسرحية، مسرحية للأطفال «ولد وجنيه» سنة 1973.
أبرز جوائز حسن البارودي
- وسام الفنون سنة 1959.
- جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم والفنون من الطبقة الاولى 1962.
وفاة حسن البارودي
عانى الفنان حسن البارودي من مشاكل كبيرة في عينه مما أثر بشكل كبير على بصره، وكان يحتاج إلى السفر للخارج لتلقي العلاج، ولكن حالته المادية لم تسمح بالسفر، ويقال أنه كان لكوكب الشرق “أم كلثوم” يد في مساعدته للعلاج على نفقة الدولة والسفر إلى لندن لتلقي العلاج، وبعد رجوعه إلى مصر كان يجهز للمشاركة في مسرحية جديدة ولكنه تعرض لوعكة صحية شديدة أصيب على إثرها بشلل نصفي ومن بعدها رحل العالمي حسن البارودي عن عالمنا تاركًا ما يكفي من الأعمال الفنية الرائعة لنا و للأجيال القادمة وتوفي عام 1974.