صلاح ذو الفقار | شارك في أكثر من 250 عملاً فنياً.. ورحيل قبل تصوير آخر مشهد لـ «الإرهابي»

في ذكرى ميلاده

الخميس 18 يناير 2024 | 12:47 مساءً
صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار
كتب : لينا غالي

يحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، هو من أبرز نجوم السينما المصرية، هو أضاف الكثير لهذه المهنة، وقدم أفلام رائعة في السينما.

نشأة صلاح ذو الفقار

ولد صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار، في مدينة المحلة الكبرى لأبوين من القاهرة وتحديدًا من حي العباسية، فوالده العميد أحمد مراد بك ذوالفقار، وكان من كبار رجال وزارة الداخلية ووالدته نبيلة هانم ذو الفقار.  

بدأ مشواره الفني، خلال فيلم "عيون سهرانة" مع الفنانة شادية، ثم فيلم "رد قلبي" في دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية للمشاركة في عدة أعمال فنية حقق خلالها نجاح كبير.

زواج صلاح ذو الفقار

تزوج صلاح ذو الفقار 4 مرات اثنتين من الوسط الفني وهما شادية وزهرة العلا، واثنتين من خارج الوسط الفني وكون ثنائيا مع الفنانة شادية من أنجح الثنائيات في تاريخ السينما.

وكان الزواج الثالث لسيدة من خارج الوسط الفني غير معروفة ولم تستمر سوى فترة صغيرة، والرابع كان من السيدة بهيجة من خارج الوسط الفني ودام الزواج لـ18 عاما وهي جدة الفنان شريف رمزي.

صلاح ذو الفقارصلاح ذو الفقار

أعمال صلاح ذو الفقار

شارك صلاح ذو الفقار في أكثر من 250 عملاً فنياً سواءً سينمائي، مسرحي، تليفزيوني أو إذاعي، رصيده السينمائي يتخطى المائة فيلم ما بين ممثل أو منتج.

ومن الأعمال التي شارك فيها :" تابع الإرهابي، الطريق إلى إيلات، الثعلب، الرجل الطيب، العودة الأخيرة، دموع صاحبة الجلالة، ديسكو ديسكو، غاضبون وغاضبات، اليوم المفقود، المرأة الأخرى، وغيرها من الأعمال".

كان آخر أعماله السينمائية فيلم "الإرهابي" بطولة عادل إمام، وأثناء التصوير أصابته أزمة قلبية في 22 ديسمبر عام 1994 عن عمر يناهز الـ67 عاما.

وكان المشهد الأخير له في الفيلم ظهوره ضروريًا وبعد تأجيل التصوير تم الاستعانة بدوبلير ظهر من الخلف ليرحل فنان من أهم وأنجح فنانين الزمن الجميل الذين عشقوا الفن من أجل الفن وليس من أجل المال فقط.  

وفاة صلاح ذو الفقار

توفى الفنان الراحل صلاح ذو الفقار 22 ديسمبر عام 1993م، في مستشفى الشرطة بالقاهرة عن عمر ناهز 67 عاما، حيث نقل إلى المستشفى إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير فيلم «الإرهابي».