ثمن إسماعيل محمد اسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، جهود القيادة السياسية المصرية، في تسهيل دخول الاعلامى الفلسطينى البارز وائل الدحدوح إلى مصر، تمهيدا لسفره لاستكمال علاجه في الخارج.
وقال سكرتير عام حزب الغد، فى بيان له منذ قليل، إن موقف الدولة المصرية، يؤكد دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في قضيته ضد الاحتلال الغاشم، الذي ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية، الخاصة بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن سرعة الاستجابة لتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج ، تؤكد إنسانية الرئيس السيسي، واستمرارا للدور الذي تقوده مصر بقيادته، في تهدئة الأوضاع منذ اندلاع الحرب الصهونية، ودعم الشعب الفلسطيني، ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد "إسماعيل " أن القيادة السياسية المصرية، كانت ومازالت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني المناضل الذي يحارب من أجل استراد أرضه والدفاع عنها في وجه محتل غاشم، منوها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريص وينادي دائما بإحلال السلام في المنطقة وعلى الأراضي الفلسطينية، كما أن هناك اتصالات مكثفة ومتبادلة مع كافة قادة العالم لتهدئة الأوضاع على الأراضي الفلسطينية من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأضاف سكرتير عام حزب الغد، أن توجيه وائل الدحدوح الشكر إلى مصر يعد موقفا به الكثير من العرفان لدور الدولة المصرية المؤيد للشعب الفلسطيني الشقيق، ويؤكد كذب إدعاءات الاسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، التي القت باسم مصر بها، مؤكدا أن معبر رفح لم يغلق أبدا من ناحية الجانب المصري، وهو ما شاهده جميع الوفود الأممية، خلال زيارتهم للمعبر، بالاضافة إلى جهود مصر في تقديم أكثر من 80% من الحجم المساعدات، إلى أهالي قطاع غزة وسط ما يتعرضون له من جرائم وحشية وبربرية من قوات الاحتلال.