أشار النائب أحمد بلال عضو مجلس النواب إلى أن طوق النجاة الوحيد للكيان في هذه الجولة هو الهروب للأمام نحو توسيع نطاق الحرب، وإدخال دول مثل الولايات المتحدة وغيرها فيها بجيوشها بشكل مباشر ضد أطراف أخرى تنضم للصراع، ليضمن الكيان خروجه منتصرًا، وليس فقط منتصر في غزة بل منتصر في معركته الاستراتيجية ضد العديد من الأطراف في المنطقة التي يسعى لجرها للحرب وتدميرها بواسطة جيوش دول أخرى».
وأضاف أن : منذ بداية الجولة الحالية ومحاولات جر مصر للصراع قائمة، بل ومحاولات لجر دول أخرى أيضًا مثل إيران، للضغط على الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرهم للدفع بجيوشهم لمواجهة جيوش المنطقة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي لا تريد تل أبيب أن يبقى سواه في المنطقة.
موضحاً أن : التعامل مع هذه المحاولات يجب أن يتم بذكاء وحكمة شديدين وكذلك حزم وحسم واجبين، فلا يجب أن تقع مصر في الفخ، ولا يجب أن ندفع القيادة لذلك بحسن نية، ونقدم لإسرائيل ما أرادت على طبق من ذهب.. مصر تعلمت من دروس التاريخ جيدًا.
وتابع: البعض مستعد لتصديق أي شيء يسيء لمصر، حتى لو كان مصدر المعلومة كيان يتهمونه طوال عمرهم بالكذب، ويناضلون على مدار 100 يوم على الأقل هي عمر العدوان لإثبات كذبه، أما عندما ينطق الكذوب ضد مصر يصبح في نظرهم الصادق الأمين، وتصبح مصر مدانة.
خاتماً حديثه أن : مصر أعلنت بمنطق الدول لا النشطاء أن ردها على ادعاءات الكيان، التي لا يصدقها إلا من كان في قلبه مرض، سيكون أمام المحكمة، وأنها ستضمن القضية ملفًا عن كذب ادعاءات الكيان وبه من الأدلة ما يكفي لإثبات الجريمة عليه، وبهذا الملف تكون مصر شريكًا في القضية والاتهام، وتبقى مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تتلوث يدها بنقطة دم فلسطينية.