ذكر بيان رسمي اليوم السبت، أن الهند تحتج بشدة على زيارة دبلوماسيين بريطانيين إلى جزء من كشمير، تعتبر أنه محتل من جانب باكستان.
وأضاف البيان أن مثل هذا الانتهاك لسيادة الهند ووحدة أراضيها، غير مقبول، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وقدمت وزارة الخارجية الهندية احتجاجا شديد اللهجة لدى المفوض السامي البريطاني(السفير ) في الهند بشأن هذا الانتهاك.
يذكر أن كشمير مقسمة بين باكستان والهند منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. وتتنازع الدولتان بشأن السيادة على كامل المنطقة وخاضتا حربين في هذا السياق.
وتنشر الهند نحو 500 ألف جندي في القسم الذي تسيطر عليه من كشمير ، حيث تقاتل مجموعات مسلحة من أجل الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان.
وفي عام 2019،ألغت الحكومة الاتحادية الهندية الوضع الدستوري الخاص للشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وإعادت هيكلة الحكم في الولاية، الأمر الذي قوبل باستنكار شديد من جانب باكستان.
وتتهم نيودلهي باكستان بتغذية التمرد، الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين، وهو ما تنفيه إسلام أباد مؤكدة أن كل ما تقدمه هو الدعم الدبلوماسي لحق الكشميريين في تقرير المصير.