اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب صمود الشعب الفلسطيني الأعزل فى وجه جيش الاحتلال الصهيونى والمجازر البشرية والدموية التى قام بها منذ يوم 7 اكتوبر الماضي وحتى الآن بمثابة نجاح كبير للفلسطينيين وبقاء القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامات المجتمع الدولي، موجهاً التحية للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على أرضه.
وأشاد "سليم" فى تصريحات صحفية له اليوم بالرفض القاطع من الفلسطينيين لملف التهجير القسري لهم مثمناً نجاح المقاومة الفلسطينية فى إلحاق العديد من الخسائر بصفوف جيش الاحتلال وذلك رغم فارق القوة بين الطرفين والسلاح الأميركي المتقدم الذي يستخدمه الإسرائيليون.
وأكد الدكتور محمد سليم، أن إسرائيل منذ نشأتها غير الشرعية تتحاشى الحروب الطويلة لما تسببه من خسائر اقتصادية فادحة بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الهجرة العكسية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً صمود المقاومة مع استمرار عملياتها بمثابة انتصار كبير بحد ذاته ، مطالباً من الادارة الأمريكية التوقف الفورى عن تقديم الدعم لحكومة الاحتلال والإسراع فى تنفيذ نداءات مصر المتكررة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكد الدكتور محمد سليم، أن العدو الإسرائيلي يدرك استحالة اقتلاع جذور المقاومة طالما بقيت الحاضنة الشعبية محيطة بها لذا فهو يدفع أهالي غزة إلى النزوح جنوبًا أو إخلاء القطاع، وذلك عبر الإسراف في عمليات الاستهداف للمدنيين، لكن مخططه سيبوء بالفشل طالما بقيت معطيات الصراع كما هي طوال الأسابيع الماضية.
موجهاً التحية للقيادة والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على رفضهم وبشكل قاطع لخطة حكومة الاحتلال الصهيونى الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين.
وأشاد الدكتور محمد سليم، بنجاح مصر بقيادة الرئيس السيسى فى افشال هذا المخطط الصهيونى الذى كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية موجهاً انتقادات حادة للمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى لفلشلهم فى الضغط على جيش الاحتلال وإرغام إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الدكتور محمد سليم، أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يم إلا بالأخذ برؤية مصر والتى تتمثل فى ضرورة اجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مشيراً إلى أنه آن الأوان لتشكيل نظام دولى جديد يكون أكثر عدالة فى تطبيق القرارات الدولية.