قال أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع حياة كريمة، طوال الخمس سنوات الماضية أثبت أنه حيوي لما فعله من تطوير الريف والتصدي بقوة لمختلف مشاكله وإعادة بناء البنية التحتية فيه، وليس فقط تركيز مشاريع التنمية على العاصمة والمدن الكبرى كما كان يحدث في العصور السابقة.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له، أن مشروع حياة كريمة هو المشروع التنموي الأول والأهم، ويستهدف تطوير القرى وإنشاء الصرف الصحي بها، للقضاء على التلوث والأمراض، وإحداث نقلة في المؤسسات الصحية والتعليمية والكهرباء ووسائل الاتصال الحديثة والانترنت.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بجهود الدولة المتواصلة بتوجيهات الرئيس السيسي، لاستكمال مشروع حياة كريمة التنموي والذى يعتني بعشرات الملايين من المصريين، باعتباره الأكبر والأضخم قوميا في تاريخ مصر.
وأشار نائب الصعيد، أن القرى المصرية حرمت لسنوات طويلة، من كافة الخدمات، سواء على المستوى الصحي أو التعليمي أو كل ما يتعلق بالبنية التحتية بجانب خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من الأمور الحيوية لاستمرار الحياة، وهنا جاء دور مبادرة حياة كريمة الرئاسية، لدب الحياة في الريف مرة ثانية.
واختتم قائلاً: أن مبادرة حياة كريمة كانت بمثابة المنقذ لملايين المصريين في الريف وهى انجاز واضح وكبير للقيادة السياسة المصرية وأنهت المعاناة في الريف.