قال الدكتور عاطف أبو سيف الكاتب والروائى، وزير الثقافة الفلسطيني، إنه أمضى كل فترة العدوان الصهيونى على القطاع والتي تزيد عن 83 يومًا، وتنقل خلالها من منزله إلى مراكز الإيواء، مشيراً إلى أنه خلال تلك الفترة استشهد عدد كبير من أفراد أسرته.
وأضاف عاطف أبوسيف، خلال حديثه في نقابة الصحفيين، أنه قبل اندلاع العدوان لم يكن أحد يتصور استمراره ٣ شهور، الصمت الدولي هو الذي ساعد العدوان على الاستمرار حتي الان، لافتا إلي أن الحياد والصمت خيانه، فمن يصمت علي هذه الجرائم فهو يصطف مع العدوان.
وأشار وزير الثقافة الفلسطينى، إلى أن ٧٠٪ من بيوت غزة تدمرت بشكل كامل، لافتا إلي أن المجرمون لديهم ضوابط ولمن لا يوحد لدي العدوان الصهيوني ضوابط أو ضمائر، مؤكدا أن الاحتلال وصل إلي ابشع صورة، حيث أن ما قامت به إسرائيل هو قله قليلة من مخزونها العدائي.
وتابع: لا يوجد شيئ مقدس في الحرب ، لافتا إلي أن ما حدث في غزة هو أكبر جريمة قتل حدثت في التاريخ، مشيراً إلي أنه أهالي غزة لا يستطيعوا الامل لمدة أيام ، لافتا إلي أن المنظمات الدولية خانت سكان غزة، متمنيا محاكمة المنظمات الدولية.
واستكمل ؛ تركنا وحدين في حرب إبادة لا نعلم مني ستنتهي، لنواجة مصيرنا ولقتل الجميع بلا رحمة، لافتا إلي أن الحرب الصهيونية علي سكان غزة هي عبارة عن تدمير متعمد ممنهج.
وأشار، إلى أن مصر قامت بدور كبير لمنع تهجير الفلسطينيين، وترحيلهم خارج بلادهم.
وواصل: كل متاحف قطاع غزة بلا استثناء تم تدميرة، وهي تحتوي علي كنوز فلسطين قبل النكبة، بالإضافة إلي سرقة الآثار، لافتا إلي العدوان الإسرائيلي يستهدف الصحفيين لمنعهم في نقل الحقيقة، مؤكداً أن الصحفيين يتكبدون الآلام لنقل الحقيقة للعالم.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي، مع د. عاطف أبو سيف الكاتب والروائى، وزير الثقافة الفلسطينى بعد عودته من غزة، و83 يومًا من العدوان.