قال عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن دخول مصر رسميا في تجمع البريكس يفتح نوافذ كثيرة ومتعددة لتحسين الأوضاع الاقتصادية، خاصة أن الانضمام لبريكس سيعمل على تخفيف الضغط على الدولار ومن ثم انخفاض سعره أمام الجنيه المصري، وبالتالي تخفيف حدة التضخم وارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد تأثرا بالأزمات العالمية.
وأوضح رزق، في بيان له اليوم ،أن دعوة مصر للانضمام إلى تجمع دول البريكس بمثابة شهادة دولية تؤكد التقدم الكبير التى تشهده الدولة المصري في الملف الاقتصادي، وقدرتها على مواجهة التحديات الكبيرة التي تسببت في انهيار اقتصادات دول كبرى، فصمود مصر يمثل نجاحا كبيرا في مسارها التنموي ويعزز من استقرارها في شتى المناحي، ويسهم أيضا في زيادة متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى أن هذا الانضمام يؤكد أيضا مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويساعد في "الترويج للجهود التي تبذلها مصر لتقوية بيئتها الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ولفت رزق إلى أن وجود مصر في تكتل البريكس سيمنحها فرصا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة، ويعزز من الشراكة التي تسهم في النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة.
واختتم قائلا:" إن فوائد بريكس يطمح إليها الجميع، كونها ثروة اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة، أبرزها زيادة الصادرات لدول المجموعة، والاستفادة من الاستثمارات الجديد، ورفع مستوى التبادل التجارى البيني، والتوسع فى الصناعة محليا، والاستفادة من التمويلات الميسرة من بنك التنمية".