كشف الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، حجم المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حربه العدوانية على قطاع غزة، موضحا أن أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات تم إلقاءه على منازل المدنيين، وهو ما يقارب ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، مؤكدا استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا في قصفه العنيف والجنوني على غزة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة من غزة أن ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما تعرف باسم "القنابل الغبية"، مما يشير إلى القتل العشوائي وغير المبرر والمخالف للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية.
واستعرض "الثوابتة" أبرز الأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ومنها القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-113، القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-109، القنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، القنابل الأمريكية من نوع GBU-28، صواريخ من نوع "هالبر"، القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، القنابل الغبية أو غير الموجهة، قنابل "جدام – JDAM" الذكية.
وأوضح أنه من أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوانٍ معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة.