حافظ فيلم "صراع في النيل" علي مكانته كواحد من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، حيث تم عرضه لأول مرة منذ 64 عاماً في 28 ديسمبر 1959.
والفيلم من بطولة رشدى أباظة، هند رستم، عمر الشريف، نظيم شعراوى، عبد المنعم إسماعيل، تهانى راشد، أحمد الحداد، محمد قنديل من تأليف على الزرقانى والإخراج عاطف سالم.
ويدور الفيلم حول أهالى من مدينة الأقصر يقررون شراء "وابور نهرى" بدلا من الصندل الخشبى القديم، وذلك من أجل أعمال النقل النهرى، ويكلف العمدة مجاهد رشدى أباظة أن يذهب للشراء، ومعه محسب عمر الشريف ويعرف اللصوص والمنافسون بأمر الشراء، ويقرر زعيمهم الحصول على المبلغ، فيرسل رجاله لسرقة النقود.ويتأكد اللصوص أن النقود مع محسب ابن الريس جاد كبير البلد وهو ساذج وطيب بدون تجارب فيدفعون براقصة فى طريقه أثناء الاحتفال بالمولد لإغوائه هند رستم إلا أن مجاهد يكون دائما فى الصورة ويواجه الشر.
وتسطيع نرجس أن تتزوج بمحسب وتوقع بينه وبين مجاهد وهى فى الأصل تحبه ثم بعد أن تخسر كل شىء تعترف فى لحظة غضب لمحسب بالمؤامرة فيضربها فتهجم العصابة برجالها على المركب وتدور معركة حامية يعود خلالها مجاهد لينقذ الموقف ثم تتلقى نرجس ضربة خاطئة من أحد رجال العصابة فتسقط فى النيل وتموت.
ومن كواليس تصوير الفيلم رفضت هند رستم تصوير مشهد سقوطها في النيل بعد تتلقى ضرب بآلة حادة على رأسها من الفنان الراحل محمود فرج، لتسقط فى النيل ورفضت السقوط فى الماء خوفا من الغرق حاول المخرج عاطف سالم إقناعها بتصوير المشهد، لكنها أصرت على موقفها ليضطر للاستعانة بكومبارس لتصوير المشهد.