أكد طارق شكري, وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هناك حالة اصطفاف وطني من مختلف جموع الشعب المصري خلف قيادته السياسية، في دعم موقفها تجاه القضية الفلسطينية، والداعي أولا إلى رفض استمرار العدوان على قطاع غزة والرفض المطلق والحاد لمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال شكري، في تصريح صحفي له اليوم، إن القيادة السياسة ويساندها في ذلك الشعب المصري كله تعتبر التهجير القسري خط أحمر، والشعب المصرى أصبح على قلب رجل واحد في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات كبرى تستلزم تكاتف من الجميع لرفض أي تهديد من شأنه المساس بالسيادة المصرية أو تهديد الوطن.
ونوه وكيل إسكان البرلمان ، بالجهود المصرية وبالدور المصري الرائد والقوي في العمل على وقف العدوان وحرص مصر على حقن دماء الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، فالقاهرة هي صاحبة الدور الرائد والحكيم في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم والضغط على المجتمع الدولى للاعتراف بهذه الحقوق ومناصرتها في مختلف المحافل.
كما شدد النائب، أن التحركات المصرية الواسعة إقليميا ودوليا أثمرت عن تبني مجلس الأمن قرارا بسرعة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الدولة المصرية كانت أكثر دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وفتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
واختتم المهندس طارق شكري حديثه بالقول: الدور المصري في غزة كان ولا يزال وطنيا بامتياز، ويحوز رضى وثقة ملايين المصريين في صواب وحكمة القيادة السياسية المصرية في التعامل مع الأزمة.