وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت بموجب القرار رقم 39 لسنة 2023 فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية جديدة لمنصب رئيس الجمهورية بنسبة 89,6 لمدة 3 سنوات .
وأضاف أن الفوز الساحق للرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية يشكل حدوته مصرية للشعب المصري لمن وقف ضد العالم لإنقاذ الدولة المصرية من براثن الجماعة المحظورة التي أرادت أن تعصف بالبلاد إلى الهاوية متخذين من الدين ستار لتنفيذ مخطط من دول معروفة للجميع تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد باسلوب الربيع العربي الذي جاء وبال على المنطقة العربية وهوى بها إلى العاصفة التي قضت على معظم الدول العربية ولم يتبقى منها سوى مصر بسبب الشعب المصرى الذي وقف خلف قائدة الرئيس السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك وشكل حائط صد ضد نجاح هذه المؤامرات الاستعمارية فى ثورة 30 يونية التى ابهرت العالم عندما زحف ما يقرب من 35 مليون مصري الى ميادين مصر رافضين لاستكمال هذه الجماعة المحظورة لمقاليد الحكم فى البلاد.
وتسائل الشرقاوي لماذا اختار الشعب المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي لريادة مصر ؟ نقول إن الشعب المصري اختاره لانه هو الذي قدم روحه فداء لمصر، سنختار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلى من شأن مصر بين الأمم، سنختار الرئيس السيسي الذي حافظ على مصر من مخطط الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد سنختار الرئيس السيسي الذي اظهر للعالم حقيقة الجماعة المحظورة، سنختار الرئيس السيسي وانجازاته تتحدث، افعاله مرآه ينظر اليها الجميع، ثباته على الحق يحسد عليه، نظرته للأمور بعين ثاقبة، رؤيته لمستقبل مصر لم يتوقعه الصديق قبل العدو، حب الشعب له نابع من صدقه واخلاصه وتفانيه لتحقيق المستقبل المشرق لمصر، سنختار الرئيس السيسي الذي اعاد شمل الأمة العربية، سنختار الرئيس السيسي الذي اثبت للعالم ان ثورة 30 يونية 2013 هى ثورة شعب على الظلم والعنصرية والقهر، سنختار الرئيس السيسي الذي لم يعد بشئ الا العمل وتحقق على يداه كل الأحلام وهنكمل معه الحلم، سنختار الرئيس السيسي الذي حافظ على الهوية المصرية ، سنختار الرئيس السيسي الذي رفض ان يشرد شعبه او يقترب أحد من أرض مصر، سنختار الرئيس السيسي فاتح باب الحرية، سنختار الرئيس السيسي أمل مصر المشرق، سنختار الرئيس السيسي الذي قدم كل شئ ولم يبخل بشئ وننتظر منه الكثير والكثير، حفظه الله واطال في عمره وحقق لمصر ريادتها، سنختار الرئيس السيسي الذي اطلق الجمهورية الجديدة، سنختار الرئيس السيسي الذي فعل ما لم يفعله غيره من عشرات السنين ومن بينها - طور قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة إلى ما يقرب من 500 قرية - القطار الكهربائي - محطة الطاقة النووية الضبعة - محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( 16 مدينة ) - الاسكان الاجتماعي - المتحف المصري الجديد -المتحف القومي للحضارات - ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز - محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء 7 مطارات جديدة - مشروع زراعة 250 الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة 132 فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ 245 ألف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسي لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب وإقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم - برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه إلى خمسة ملايين ومائتي ألف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة - محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر 7 ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذه المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة 100 مليون صحة - مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين - مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت. - انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم في الصحراء الغربية بطول 170 ك.م - 7,5 مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعي - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات - انشاء طرق بطول سبعة الاف متر - انشاء 935 كوبري سهلت الحركة المرورية مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد 22 مدينة صناعية بمحافظات مصر- تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي في صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة 109 مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ - انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف.
وتابع الشرقاوي، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تعد الليلة تشبه البارحة فمصر اصبح لها جيش من اقوى الجيوش العربية والافريقية ويحتل التصنيف الأول على هذا المستوى طبقا لتقرير ( غلوبال فاير بور ) الذي يحدد الترتيب العسكري للجيوش كما ان الجيش المصرى يعد من أكبر ( 15 ) قوى عسكرية عالمية وتحتل هذه المرتبة استنادآ لعدد القوات ومدى حيازتها للدبابات والقطع البحرية والطائرات المقاتلة وحجم التدريبات وغيرها ... الآن لم تعد الدولة المصرية مثل الأمس واصبح لها رئيس تولى سدة الحكم فى البلاد منذ عام 2014 ونقلها نقلة آخرى في كافة المجالات واصبح لها جيش وجهاز شرطة واجهزة أمنية لا يبارية احد في منطقة الشرق الأوسط .
وأشار إلى أن الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل الجيش المصري لمرتبة بارزة بين جيوش العالم ليس للاعتداء على أحد وانما لحماية حدوده ومقدرات وطنه وشعبه ضد اى اعتداءات تتم على مصر من كافة الاتجاهات وقام بمناورات بالذخيرة الحية ليصبح جيش وطنى لحماية وطنه وشعبه وحدوده طبقا لكافة الخطط الاستراتيجية التي تمس بالأمن القومي المصري- ضد من يحاول اختبار قدرة الجيش المصري والذي نصح العالم بعدم اللجوء الى هذا الاختبار الذي ستكون عواقبه وخيمة على كل من فكر او حرض او ساعد او اتفق او مد بالسلاح او المعدات او درب على ارضه عناصر تمس بالسيادة المصرية فمصر كلها جيش وللعالم اجمع فى حرب أكتوبر المجيدة مثال للجحيم المصري الذي يحل على الباغي والمعتدي واصبحت الحدود البرية والبحرية وسماء مصر يحميه اسود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية .
واستكمل شعب مصر الكريم لا تخدعكم المطالب الحسية ولا تتشدقوا بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والى كل من ينهشوا فى قدرة الدولة المصرية على تخطى الظروف المعيشية، إلى كل من يلونوا الحياة باللون القاتم، إلى كل من يتصدروا المشهد حاليا ويرغبون في النيل من استقرار الدولة المصرية، إلى كل من نسوا وتناسوا كيف كانت مصر فى احداث يناير 2011 وما تلاها من خراب ودمار استكملت مأساته فى 2013 ، إلى كل من نسوا منظر الحرائق فى كل منشأت مصر وبنياتها التحتية، إلى كل من غسل ايديه بدماء رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين، إلى كل من كان يرغب في تقسيم مصر بخطة الشرق الأوسط الجديد ط، إلى كل من كان يأمل أن تنال رياح الربيع العربي من مصر وشعبها، إلى كل من كان يستهدف تشريد مائة مليون مصري، إلى كل من كان يرغب في طمس الهوية المصرية، إلى كل من كان يرغب فى حرب أهلية تسود مصر، إلى كل من كان يرغب في محو وسطية الدين بمصر ويجرفها الى الارهاب والتطرف، إلى كل من وصف مصر وعلى رأسهم مرشدهم ( ما هى الا حفنة من التراب )، الى كل من كان يرغب في بيع النساء والفتيات المصريات فى سوق النخاسة، إلى كل من يتم الأطفال ورمل النساء، إلى كل من بث الخوف والرعب فغى قلوب المصريين، إلى كل من تسبب في دخول مصر مرحلة الجفاء العربى والافريقي والعالمي، لن تفلحوا في ذلك فلحمة الشعب المصرى مع جيشه منذ الأف السنين .
واختتم دائما نتساءل ماذا بين الرئيس السيسي وبين الله حتى يكون حليفه في كل المحن و الشدائد التي تمر بها مصر وتمر بها الأمه العربية والإسلامية ويخرج وهو مرفوع الرأس عالى الهمة ويتيقن العالم ان هذا الرئيس هو منحه من الله ليس لمصر وحدها وانما للأمة العربية والإسلامية والاسيوية والعالم اجمع ... فقد قاد قطار التنمية والاستثمار بيد اذهلت العالم ... كما دحر الإرهاب باليد الأخرى، لذلك اختار الشعب المصري الرئيس السيسي علشان نكمل حلمنا ونعبر بمصر للمكانة التى تستحقها بين الأمم والشعوب، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.