نظمت الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي للاحتفال بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل. تم تزيين أروقة منطقة البلازا بصور لنجوم الفن العظماء مثل فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي ورشدي أباظة وماري منيب ويوسف وهبي، وتم كتابة أشهر أفيهاتهم من أعمالهم السينمائية.
شهدت الأيام الأولى من المهرجان إقبالًا كبيرًا وازدحامًا في مختلف أماكن البلازا التي تستضيف العديد من فعاليات المهرجان. قام عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، بجولة تفقدية مع الفنان محمود حميدة في سوق الجونة ونشاطاته الفنية المتنوعة قبل بدء المهرجان.
قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي استبدال السجادة الحمراء التقليدية بالسجادة الرملية، المعروفة بـ "sandy carpet"، والتي تتميز بلون الأرض. تهدف هذه الدورة الاستثنائية التي تحمل عنوان "نافذة على فلسطين" إلى إظهار جو غير احتفالي، حيث يتم عرض مجموعة من الأفلام التي تستكشف قصص فلسطينية وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
يعكس قسم "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي روح هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو الجمهور للنظر في الحياة الخفية والقصص التي لم يتم سردها من قبل. تم تنسيق معظم أفلام هذا القسم بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف المهرجان من خلاله إلى التركيز على القصص التلقائية التي تستحق الاستماع وإعطاء الفرصة للأصوات التي تم تجاهلها لفترة طويلة، مؤكدًا التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.