تعرف على استعدادت وزارة الداخلية لتأمين الإنتخابات الرئاسية 2024

السبت 09 ديسمبر 2023 | 01:22 مساءً
وزارة الداخلية
وزارة الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

تنطلق غدا الأحد الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية 2024، حيث سيتوجه ملايين المصريين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وتقوم وزارة الداخلية بتكثيف جهودها لتأمين العملية الانتخابية التي ستجرى على مدار 3 أيام، اعتبارا من غد الأحد حتي يوم الثلاثاء وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وتضم قائمة المرشحين في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

وتقوم الخطة الأمنية لوزارة الداخلية على عدة ثوابت أمنية يأتي في مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية مع التأكيد على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.

وقامت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها برفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابات الرئاسية، بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن، بالإضافة إلى وضع خطط لانتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.

وتتضمنت خطة وزارة الداخلية تدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

ويكون لعناصر الشرطة النسائية دور مهم في خطة تأمين العملية الانتخابية، حيث ستعمل الشرطة النسائية على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوى الهمم.

اجتماع وزير الداخلية لمتابعة خطة تأمين الانتخابات الرئاسية

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عقد أمس إجتماعًا مع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لمتابعة خطة تأمين الإنتخابات الرئاسية 2024.

ووجه وزير الداخلية الشكر والتقدير للجهود الأمنية خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن النجاحات المتتالية التي تحققها أجهزة الوزارة تؤكد بأن الدولة المصرية قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن وإستقرار البلاد، فى ظل تحديات وتوترات تتنامى إنعكاساتها السلبية على الحالة الأمنية لكافة دول العالم.

وإستعرض وزير الداخلية محاور الخطط الأمنية التى أعدتها الوزارة لتأمين الإنتخابات الرئاسية (2024).. والتى ترتكز على ثوابت يأتى فى مقدمتها الإهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم فى الإدلاء بأصواتهم الإنتخابية.. وتابع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" إستعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن لتأمين سير العملية الإنتخابية وخطط إنتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.

كما وجه وزير الداخلية بتدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الإنتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائى بما يعكس المظهر الحضارى المتميز للشرطة، وما تذخر به من جاهزية العنصر البشرى والإمكانيات اللوجيستية اللازمة، وكذا تكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وكذا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

وشدد على حسن معاملة المواطنين وإحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسي في نجاح الخطط الأمنية، والإستعانة بعناصر الشرطة النسائية، وتوفير كافة الإحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوى الهمم.

وأكد وزير الداخلية على أهمية إتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المنشآت الهامة والحيوية وأماكن التجمعات مثل محطات السكك الحديدية والمترو وغيرهما، وفى ذات الإطار شدد على متابعة تنفيذ خطط تأمين إحتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وتأمين محيط الكنائس ودور العبادة وإتخاذ كافة الإحتياطات اللازمة لتعزيز الأمن العام.

وكلف وزير الداخلية القيادات الأمنية بتشكيل غرف عمليات فرعية والتواصل على مدار اليوم مع غرفة العمليات الرئيسية، لمتابعة تنفيذ خطط التأمين وسرعة الإخطار بأية أحداث والتواجد الميدانى الفعال لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لتوعية القوات والتأكيد على إستيعابهم للمهام المكلفين بها.

وفى نهاية الإجتماع أكد اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية أن التحديات الأمنية التى تفرضها المرحلة تتطلب بذل الجهد والانضباط فى الأداء وإنفاذ القانون بكل حزم وحسم لتحقيق أهداف الإستراتيجية الأمنية المعاصرة مُعرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون على مواجهة التحديات ويبذلون فى سبيل ذلك جهوداً مضنية.