ميناء برنيس.. أطلق عليها في العصر البطلمي "برنيس الذهبية"، وكان بها أكبر ميناء تجاري عام 275 قبل الميلاد، وكانت تسمى "ميناء أهل الكهوف" وفق تعبير اليونانيين.
كما أقيم بها القاعدة العسكرية وافتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لتصبح ثاني قاعدة عسكرية كبيرة في مصر بعد "قاعدة محمد نجيب" بالمنطقة الشمالية، وأكبر قاعدة في البحر الأحمر.
ورفضت الدولة المصرية تسليمها لأمريكا.
ويساهم ميناء برنيس في زيادة حركة الصادارات والواردات مع كل من صعيد مصر والدول الافريقية لما يتمتع به من موقع متميز وذلك بالتزامن مع التطوير المخطط لطريق برنيس / أسوان.
وتأسست شركة ميناء برنيس البحري فى6/9/2023 ويكون نشاط الشركة إدارة وتشغيل وصيانة ميناء برنيس البحرى للاستخدام العام وفقاً لمعايير المحطات الدولية من الدرجة الأولى وبالامتثال الصارم والمطابقة لخطة العمل ووفقاً لشروط وأحكام هذا الاتفاق.
وكذلك ممارسة جميع الانشطة المرتبطة بالنقل البحرى (شحن وتفريغ تخزين – تداول حاويات والبضائع بأنواعها – إشغال بحرية)، ويجوز للشركة إنشاء فروع لها فى أى مكان آخر داخل مصر أو خارجها بموجب قرار من مجلس الإدارة.
اجتماع وزير النقل لبحث ملف ميناء برنيس
وكان قد ترأس وزير النقل اجتماع الجمعية العامة التأسيسية الأولى لشركة ميناء برنيس البحري، حيث تم اعتماد عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة، والتي يساهم بها كل من (الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر 40% - الهيئة العامة لميناء دمياط 30% - الشركة القابضة للنقل البحري والبري 30%).
وخلال الاجتماع تم اعتماد (تشكيل مجلس إدارة الشركة – اختيار مراقب الحسابات – المستشار القانوني) للشركة التي تم إنشائها بغرض إدارة وتشغيل وتطوير ميناء برنيس البحري، وكذا صيانة و إدارة وتشغيل الموانئ والأرصفة البحرية وممارسة كافة الأنشطة المتعلقة بالنقل البحري من خدمات نقل للبضائع والتخزين وتداول الحاويات والبضائع بأنواعها.