نشرت وزارة الصحة والسكان، أهمية مبادرة التغير المناخي والتغذية (I-CAN) التي أطلقتها مصر خلال فعاليات COP 27 في تسريع وتيرة العمل على معالجة تداعيات التغييرات المناخية في دول العالم، والتي ينتج عنها سوء التغذية.
وتابعت وزارة الصحة والسكان, في بيان لها، أنّ مصر تلتزم باتباع نهج متكامل للتغذية وتغير المناخ، واتخاذ إجراءات للتعامل مع تغير المناخ، والتخفيف من تأثيراته لتحسين التغذية، والعمل على أنظمة غذائية صحية ومستدامة.
وكما أشار إلى الاتصال والتكامل بين مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN)، ومبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST)، واللتين أطلقتهما مصر بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP 27).
وأوضحت وزارة الصحة، أنّ مبادرة (FAST) تساعد الدول في الحصول على التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية والتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية، كما تعمل مبادرة (I-CAN) على تسريع وتيرة العمل لمعالجة تداعيات التغييرات المناخية على سوء التغذية، ودعم نظم التحول إلى أنظمة غذائية صحية مستدامة، منوهًا بأنّ العمل المناخي من أجل التغذية يتكامل مع العمل في أنظمة الصحة العامة والتعليم، والمياه.
ولفتت وزارة الصحة، إلى أنّ الآثار الناجمة عن تغير المناخ وعلى رأسها بطء نمو إنتاجية المحاصيل الزراعية، واضطرابات الظواهر الجوية، تعرض ملايين الأشخاص لمخاطر انعدام الأمن والتنوع الغذائي، وتساهم في زيادة وتفاقم حالات سوء التغذية، سواء الناتج عن نقص الوصول إلى الغذاء، أو اتباع أنظمة غذائية غير صحية.
وتابعت أنّ سوء التغذية والغذاء غير الآمن والملوث، يتسبب في وفاة ملايين الأشخاص سنويًا، منوهًا بأنّ التغيرات المناخية تمثل تهديدًا لتقدم الأنظمة الصحية، وبالتالي إعاقة الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفتت إلى ضرورة إجراءات التكيف فيما يتعلق بالأمن الغذائي، لمواجهة الآثار الحالية والمتوقعة لتغير المناخ على زيادة سوء التغذية، مشيرًا إلى أنّ إجراءات التحول لنظم غذائية صحية ستساهم في تحسين صحة المواطنين.