قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي والتحرك على كل الجبهات، هى التي قادت لإقرار الهدنة الانسانية في قطاع غزة وتمديدها مرة بعد أخرى، لافتا أن مصر حريصة على استمرارها لأطول فترة ممكنة تمهيدا لوقف الحرب برمتها.
وأشاد القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بدور الدبلوماسية المصرية في التواصل مع جميع أطراف الأزمة، من أجل استمرار التهدئة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، بما يكفل بقاءهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا، او انتهاء قضيتهم، مضيفا أن مصر تبذل جهودا هائلة في هذا الصدد وعلى مدار الساعة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تصدت بقوة لمخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصدير الأزمة إلى دول الجوار، والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية الذي كافحت أجيال طويلة على مدار عشرات السنين، كما أن القيادة المصرية كانت أول من نبه العالم لخطورة هذه القضية وتحركات إسرائيل.
وأوضح نائب الجيزة، أن مصر قامت ولا تزال بدور حيوي ورائد للقضية الفلسطينية، كما أن الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي هى التي نجحت في تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر متصدرة مشهد الدفاع عن القضية الفلسطينية واستمرار الدفع بكافة الجهود من أجل العودة للسلام والاستقرار واللجوء للمسار التفاوضي من جديد بدلا من لغة الدم واستخدام السلاح لإنهاء القضية.
واختتم النائب عمرو القماطي، تعليقه بالقول: القضية الفلسطينية تعتبر أولوية للدولة المصرية وأمن قومي من الدرجة الأولى وتحركات مصر وقوة موقفها أذهل العالم.