دعا النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، جموع المصريين بالداخل والخارج الانحياز لوطنهم في تلك المرحلة التاريخية، والنزول والاحتشاد أمام لجان الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار من يقود الوطن، لاسيما وأننا أمام انتخابات رئاسية تعددية تنافسية يخوضها 4 مرشحين من تيارات سياسية مختلفة، مشيرًا إلى أن المشاركة واجب وطنى وحق أصيل لكل مواطن يكفله الدستور، كما أنها تمثل مسئولية وطنية ملحة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات تتربص بها ومخططات متآمرة تهدد أمنها القومي ولكن تقف القيادة السياسية لها بالمرصاد باعتبارها خط أحمر لا مجال للمساس بها.
وأضاف "أبو الفتوح" أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية ستقطع الطريق على أي مخطط خارجي متآمر ضد مصر، وتبعث رسالة للعالم أجمع بثبات الموقف المصري وتكاتفه خلف مؤسساته للحفاظ على استقرار وأمن الوطن، مؤكدا ثقته في الشعب المصرى الذي لديه من الوعى السياسى والاجتماعى بأهمية المشاركة الانتخابية ويدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، خاصة وأن المشاركة تأتى ترسيخا للقيم الديمقراطية وأسس حقوق الإنسان التى تولي مصر بها أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة، وبما يرسخه من ممارسة سياسية مستقبلية ناجحة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أننا على موعد لبدء عملية التصويت للانتخابات الرئاسية فى 121 دولة حول العالم، والتي حرصت فيها الدولة على اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير التجهيزات اللازمة والأدوات الحديثة لدعم وتسهيل العملية الانتخابية، فضلًا عن تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر، مشددا أن المصريين بالخارج سيؤكدون للعالم أجمع التفافهم حول دولتهم وقيادتها الحكيمة بالاصطفاف أمام السفارات ومقرات التصويت وممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بالصوت الانتخابي واختيار قائدهم الذي سيعبر بمصر إلى بر الآمان والأجدر في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية والحفاظ على أمن مصر القومي.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك وقت كورونا، مؤكدا أنه أقيم في 10 سنوات 15 ألف مشروع، طالت فيها المحافظات الحدودية والصعيد نصيب كبير من التنمية وعدم التهميش، علاوة على استعادة مكانة مصر الخارجية وهيبتها الإقليمية، ما يجعلنا أمام القائد الأجدر والأنسب لهذه المرحلة.