قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا كبيرًا من أجل القضية الفلسطينية باعتبارها أمن قومي لمصر.
وأضاف "نصير" أثناء كلمته في المؤتمر الجماهيري بمدينة ميلانو الإيطالية الذي عقدته أمانة المصريين في الخارج بحزب حماة الوطن في إقليم لومبارديا بالشمال الإيطالي، أن حزب حماة الوطن يولي أهمية كبرى بالمصريين في الخارج باعتبارهم جزءا لا يتجزأ الوطن، منوها: أن المصريين بالخارج في قلب وعقل القيادة المصرية.
مؤتمر حماة الوطن في إيطاليا
وخلال اللقاء الجماهيري، قدم اللواء طارق نصير شرحا وافيا عن الإنجازات التي تقوم بها الدولة على المستويين الداخلي والخارجي بصفة عامة وملف المصريين في الخارج بصفة خاصة، مؤكدا على أن هناك رؤية واضحة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من أجل تمكين حقوق المصريين بالخارج.
وأثنى أمين عام حزب حماة الوطن، على الدور الذي تقوم به وزارة الهجرة وحرصها للعمل على مدار الساعة مع أبناء مصر في كل دول العالم، مطالبًا المصريين في الخارج بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم واختيار المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من أعمال وإنجازات من أجل الحفاظ على الوطن.
مؤتمر حماة الوطن في إيطاليا
وشارك في التنظيم المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن عن المصدرين بالخارج وبحضور مجموعة الكيانات والاتحادات المصرية في دولة إيطاليا.
ومن جانبه قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لشئون المصريين بالخارج عن حزب حماة الوطن أن المصريين في الخارج يدركون جيدا دور مصر الهام والمحوري في كل ما يتعلق بالأحداث الأخيرة الخاصة بالحرب على غزة وموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.
مؤتمر حماة الوطن في إيطاليا
ومن ناحيته ثمن علاء زياد علي الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في عملية البناء والتنمية في مصر وصولا لمصاف الدول المتقدمة، مؤكدًا على أن المصريين بالخارج سيقدمون ملحمة وطنية ومشرفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كماعهدناهم من قبل.
وأوضح أن المصريين بالخارج يلمسون ما تقوم به الدولة المصرية على كافة الأصعدة وكيف ينظر لها العالم كله بعين الاحترام والتقدير لمكانتها الكبيرة وثقلها في منطقة الشرق الأوسط كدولة محورية ومؤثرة ولاعب رئيسي في المنطقة كل هذا بفضل الادارة الحكيمة للرئيس السيسي خلال الفترة الماضية التي جعلت مصر تستعيد مكانتها التي تستحقها.