قال اللواء رؤوف السيد علي, رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية, إن الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة, خطوة جيدة ومهمة لوقف ما يحدث داخل قطاع غزة من مجزرة دموية لا مثيل لها عبر التاريخ وهذا ما كانت تسعي إليه الدولة المصرية, وأن تلك الهدنة تعد فرصة جديدة أمام المجتمع الدولي ليعيد تقييم موقفه, مؤكداً أن العدوان الصهيوني أيضا كان يحتاج الي هدنة ولكن لم يستطيع الوصول إليها بسبب عدم السيطرة علي تحركاته.
وأوضح رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية, في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم", أن العدوان الاسرائيلي لن يتوقف عن ما يفعله داخل قطاع غزة, وبعد الهدنة مباشرة سيستمر العدوان الصهيوني في المجزرة الدموية التي يفعلها داخل القطاع, مشيراً إلي أن إسرائيل كانت تحتاج إلي تلك الهدنة فقط لإعادة السيطرة علي نفسها وبعد ذلك سيستمر في إختراق القوانين الدولية علي غزة.
وأكد رؤوف السيد, أن السيادة المصرية تسعي دائماً في الوصول إلي هدنة مستديمه, والدولة المصرية تجاه دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لم تتوقف يوما عبر تاريخها, و , وهو ما يسعي إليه يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلماته ومواقفه السياسية علي أرض الواقع.
واختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قائلاً: لايوجد حل نهائي للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين, وأعتقد أعتقاد تام أن الدولة الفلسطينية لن تتخلي عن شبر من أرضها مهما حدث من ضرب وقذف علي قطاع غزة, وسننتظر ما سوف يحث خلال فترة الهدنة من تبادل الأسري وكيف سيتم, ومن وجهة نظري أنه سوف يكون هناك أختراق للهدنة من الجانب الإسرائيلي.