أكدت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن مصر قدمت أمام العالم كله موقفًا عربيًا مشرفًا تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في حقه بالحفاظ على أرضه، مشيرة إلى أن مصر قامت بجهود كبيرة في دخول المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة، والتحدث في المحافل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة.
وقالت الهريدي في بيان لها اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أنواع حروب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويقتل الأطفال ويُشرد النساء ويقهر الرجال والشيوخ وسط صمت دولي غير مفهوم، لافتة إلى أن مخطط التهجير القسري الذي يسعى الكيان الصهيوني إلى فرضه على المنطقة العربية لم ولن يقبل به أحد، خاصة مصر شعبًا وقيادة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب أن هذا المخطط الذي تحاول إسرائيل فرضه، والتحدث عنه كأنه بات واقعًا قيد التنفيذ، لم ولن يحدث على حساب الأمن القومي المصري، فمصر منذ البداية وموقفها معلن وواضح بالرفض الكامل لتفريغ القضية الفلسطينية ورفضها أيضًا التهجير القسري لسكان قطاع غزة تحت أي ظرف أو مسمى.
ولفتت الهريدي إلى أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسة بجميع طوائفه للحفاظ على الحدود المصرية واستكمال مشروعات التنمية والتطوير التي تشهدها أراضي سيناء بعد التمكن من تطهيرها من الإرهاب، وذلك دون التخلي عن الأشقاء الفلسطينيين، والالتزام بتوفير الدعم الكامل لهم والمساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة.
وشددت عضو مجلس النواب على أن البرلمان فوض الرئيس السيسي لاتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري في جلسة طارئة والشعب المصري ملئ الميادين ورفض فكرة التهجير والتوطين ودعم القيادة السياسية، منوهة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية، لافتا إلى أن سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية، ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما جاء في رد الوزير سامح شكري وزير الخارجية ردًا صريحًا وواضحًا وعلى لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا برفض مصر الحديث عن فتح أبواب الحدود المصرية لتهجير الفلسطينيين إليها الأمر الذي ينذر بتصفية القضية وهو ما لم ولن يحدث ولن تسمح به مصر.