نوه ياسين موسي إبراهيم، المتخصص في الفاشون والأزياء، عن التطور الملحوظ خلال السنوات الأخيرة في صناعة ملابس الفنانين والفنانات، حيث شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجالات مختلفة من صناعة الأزياء، نظرًا لوجود عدة عوامل ساهمت في هذا التطور.
وأوضح موسى إبراهيم، أن التكنولوجيا لعبت دورًا حاسمًا في اختيارات الفنانين عبر استخدام الذكاء الاصطناعي خاصه مع تحسين صناعة الملابس، حيث تطورت تقنيات التصميم والنمذجة ثلاثية الأبعاد، مما يسمح للمصممين بتصور وابتكار تصاميم جديدة بشكل أسرع وأكثر دقة، تليق على الفنان خاصه من الجنس الطيف.
كما تم تطوير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الرقمي، مما يسمح بإنتاج قطع فريدة ومخصصة بشكل أكبر.
وأضاف رائد الأعمال، أن الاستدامة تعد أحد أهم التحديات في صناعة الملابس، حيث زاد الاهتمام بمصادر الأقمشة المستدامة مثل القطن العضوي والقنب والبامبو، وكذلك استخدام الصبغات الطبيعية وتقنيات الصباغة الأكثر صداقة للبيئة، فضلا عن تطوير تقنيات لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، مما يقلل من النفايات والتأثير البيئي للصناعة.
وتابع: "تأثرت صناعة الملابس بنمو التجارة الإلكترونية وزيادة التسوق عبر الإنترنت، حيث أصبح بإمكان المستهلكين شراء الملابس عبر الإنترنت بسهولة وسرعة، مما غير نمط التسوق التقليدي، وهذا النمو في التجارة الإلكترونية دفع المصممين والعلامات التجارية للتكيف مع هذا التغيير وتوفير تجارب تسوق رائعة عبر الإنترنت".
واختتم ياسين، بالتأكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة رئيسية للترويج والتسويق في صناعة الملابس، حيث يتمكن رواد الأعمال والمصممون من بناء مجتمعات عبر منصات مثل إنستغرام وفيسبوك وتويتر، والتفاعل مع العملاء والحصول على ردود فعل فورية. يمكن للمستهلكين أيضًا الاطلاع على آخر صيحات الموضة والأزياء والحصول على إلهام من المدونين والمؤثرين في هذا المجال.