وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعب المصري قائلًا: الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل يستنجد بزعيم الأمة العربية والإسلامية الرئيس السيسي لعدم بتر قدمه ونقله من قطاع غزة إلى معبر رفح وعلاجه بمصر وقال احكوا مع المصريين يطيبولي - يعالجوا رجلي، اصنعوا لى عظمة قدم خلوني أمشى - تم الاستجابة الفورية ودخل الطفل ووالدته صابرين إسماعيل من معبر رفح بسيارة اسعاف مجهزة ونقلة الى مستشفى معهد ناصر أحد أكبر المراكز الطبية المتخصصة لتلقى العلاج اللازم التابعة لوزارة الصحة في لافتة إنسانية من الرئيس السيسي الأب والإنسان وزعيم الأمة العربية والإسلامية .
واضاف ماذا لو لم تتدخل مصر فى حل القضية الفلسطينية من اكثر من سبعون عامآ وحتى الآن، بالرجوع إلى التاريخ نجد أن هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية فقد اعلن الرئيس السيسي ان هناك جهود سياسية ودبلوماسية لحل الأزمة بقطاع غزة مع قادة العالم وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وسلطات الاحتلال الاسرائيلي، وبالنظر إلى الدور المصرب في حل القضية الفلسطينية، نجد اغن مصر هى التي اشارت بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، كما أن هى مصر التى اشارت بانشاء جيش التحرير الفلسطيني، ومصر هى التي اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية، ومصر هى التي دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في كافة الاغجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط، ومصر هى التي دعت الفلسطينين والإسرائيليين إلى الاعتراف المتبادل، ومصر هى التي سحبت السفير المصري من إسرائيل بعد مذابح صبرا وشاتيلا عام 1982، ومصر هى التي شاركت في اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين في الحكم الذاتي، ومصر هى التي أيدت اتفاقية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع فى المنطقة، ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس، ومصر هى التي تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اي اعتداء إسرائيلي على الفلسطينين، ومصر هى التي ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية، ومصر هى التي فتحت معبر رفح في مهمات الطبية، ومصر هى التي فتحت معبر رفح في استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة، ومصر هى التي تتدخل في اي ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير، ومصر هى التي فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانا، ومصر هى التي اوفدت علمائها إلى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة، ومصر هى التي حذرت من تهويد القدس، ومصر هى التي حرصت على سلامة المسجد الأقصى، ومصر هى السباقة في التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت بالحروب العسكرية في حرب 1948 وحرب 1956 وحرب 1967 وحرب 1973ةوقدمت آلاف الشهداء المصريين لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية في مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى اجراء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصري بعبور خط بارليف المنيع.
وأكمل وبتوفيق المولى أولا ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذي بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا، فى كافة الازمات التي تمر بها القضية الفلسطينية تجد مصر صاحبة الدور الآول والفاعل والرائد في حل اي ازمة تعتري مسيرة الاخوة الفلسطينين ولا تكتفي بذلك بل تقوم الاجهزة الامنية السيادية بالدولة المصرية في التدخل لحل المشاكل التي تقف عائقا بين الفصائل الفلسطينية ذاتها .
وأوضح عند تولى الرئيس السيسي سدة الحكم في البلاد وعند افتتاح سيادته لبعض المشروعات تولى الرئيس السيسي سدة الحكم فى البلاد وعند افتتاح سيادته لبعض المشروعات القومية عام 2016 بمدينة اسيوط وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن اشار ان مصر تهدف إلى عدة محاور في القضية الفلسطينية حيث ستواصل مساعيها الدؤوبه من أجل اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونية 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التوصل الى تسوية عادلة وشاملة لدعم استقرار المنطقة ومنع الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ضرورة المحافظة على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وتابع الشرقاوي خلال حديثه وها مصر تتدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بكل إمكانيات الدولة المصرية رئيس وحكومة وشعب بعد ان وصل عدد الشهداء الى ما يربو من 12 ألف شهيد وثلاثون ألف مصاب بخلاف المفقودين ورفضت التهجير القسري للفلسطنيين وحرب الإبادة التى تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى شهرها الثانى على قطاع غزة وارتكبت أبشع جرائم الحرب المحرمة دوليا، والوقف ضد مخطط القضاء على القضية الفلسطينية ومحوها من التاريخ.
وذكر الشرقاوي ماذا بين الرئيس السيسي وبين الله حتى يكون حليفه في كل المحن و الشدائد التي تمر بها مصر وتمر بها الأمه العربية والإسلامية ويخرج وهو مرفوع الرأس عالي الهمة ويتقين العالم ان هذا الرئيس هو منحه من الله ليس لمصر وحدها وانما للأمة العربية والإسلامية والاسيوية والعالم اجمع، فقد قاد قطار التنمية والاستثمار بيد اذهلت العالم، كما دحر الارهاب باليد الأخرى .
وأختتم هكذا وثق الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل الرئيس السيسي وهى نفس ثقة الشعب المصري والعربي والإسلامي وشعوب العالم في قائد رشيد حكيم لا يتعامل الا بميزان الثقة بالعلي العظيم، وفقه الله وسدد خطاه وخطى بلدان العالم العربى الإسلامي والعالم اجمع، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية .