قالت الدكتورة دينا الجندي، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، إن دور المرأة المصرية وقت الأزمات لا يقل أهمية عن دور أي مؤسسة وطنية تدافع عن مصر، لأن المرأة المصرية هي نصف المجتمع وتُربي النصف الآخر فهي كل المجتمع، لأنها عندما تستشعر الخطر نحو وطنها تقف بجانب الدولة ومؤسساتها والقيادة السياسية بكل قوتها، وتقوم بدورها التوعوي الذي اكتسبته بالفطرة ومن ثم تقوم بتوعية أولادها وزوجها وجيرانا وزميلاتها خوفًا على وطنها.
وأضافت ”الجندي“ خلال تصريحات لها، أن مصر على أبواب انتخابات رئاسة الجمهورية، ومن واجبنا جميعًا كنساء وأمهات توجيه الأبناء بالنزول إلى الانتخابات من أجل الإدلاء بأصواتهم لأنه حقهم الشرعي والذي نص عليه الدستور وحتي لا يقتنصه أحد ويدلي بما لا تريده، مؤكدة أن هناك حق لهم ولا يجب التنازل عنه واعطائه إلى الغير حتى لا يكون صيدًا للآخرين يستخدموه في سرقة مصر مرة أخرى.
وأوضحت مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن الجميع يعرف جيدًا أننا نواجه حرب شرسة من الخارج والداخل والظروف الراهنة تمثل ضغوطات قوية على مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي يواجهها بكل قوة وحزم، ولابد على الجميع أن يعمل من أجل مصر ومن أجل الحفاظ على أمن وأمان واقتصاد مصر وهذا هو الأهم الآن.
وأكدت أن نهضة الوطن ترتبط بالمرأة بصفتها شريكًا رئيسيًا مع باقِ عناصر المجتمع في إعادة بناء الدولة من جديد، فاليوم نجد تمكينًا حقيقيًا وذهبيًا للمرأة، واختفى من قاموسنا أن المرأة عورة، بل إنها عماد البيت المصري وأساس الثورة والإنسانية.
واختتمت: الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد الاعتبار للمرأة المصرية، كما أن الوعي المصري تعرض لتشويه رهيب ونشر أهمية دور المرأة ومدى ارتباطها ببلادها، خاصة أنها كان لها دور أساسي في حماية الوطن بثورة 30 يونيو، وما قامت به من جهد في تربية الوطنية والانتماء والعزيمة بأبناء الشعب المصري الذين تصدوا بقوة لجماعات الإرهاب التي سعت لاختطاف الدولة.