توقعات النمو في إسرائيل تتراجع بسبب الحرب على غزة

أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو اقتصاد إسرائيل في العام المقبل، والتي تشير إلى نسبة نمو 0.5% فقط، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى نمو بنسبة 2.8%، وذلك نتيجة لتأثيرات الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة في بيانها أن توقعاتها للعام الحالي تشير إلى نمو اقتصادي بنسبة 1.5%، وهي أقل من تقديرات بنك إسرائيل التي أعلنها في 23 أكتوبر الماضي. وقد خفض بنك إسرائيل توقعات النمو إلى 2.3% خلال العام الجاري، بالمقارنة مع توقعات سابقة كانت تشير إلى 3%.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8% في عام 2024، وقد وصف اقتصاديون في بورصة تل أبيب هذه التوقعات بأنها متفائلة.

وأشارت الوكالة إلى أنها قد تعيد النظر في التصنيف الائتماني لإسرائيل من سلبي إلى مستقر إذا تم حل الصراع وتحسين الأمان الإقليمي والحد من المخاطر الداخلية.

من جهة أخرى، تتوقع الوكالة انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% في الربع الرابع من عام 2023 مقارنةً بالربع الثالث، نتيجة لانخفاض في جميع مكونات الإنفاق، بما في ذلك الطلب المحلي والصادرات والواردات.

في سياق متصل، أشار بنك "جيه بي مورغان تشيس" في الشهر الماضي إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يشهد انكماشًا بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، نتيجة تصاعد النزاع في قطاع غزة.