ابن نتنياهو وابن الرئيس.. كيف أثارت عائلات القادة جدلاً في إسرائيل؟

الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 | 10:20 صباحاً
نجل نتنياهو
نجل نتنياهو
كتب : محمد عبدالحليم

أصبح أبناء القادة الإسرائيليين محطًا للجدل في الأيام الماضية، مع تصاعد أحداث الحرب في قطاع غزة.

وكشفت ميشال هرتسوغ، زوجة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، عن انقطاع الاتصال مع ابنهما الذي يشارك في القتال داخل قطاع غزة.

وأفادت هرتسوغ خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في العمليات العسكرية في غزة.

وأضافت: "لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل". ولم تذكر هرتسوغ أي من أبنائها الثلاثة الذي يوجد في غزة.

ابن نتنياهو على البحر

على الجانب الآخر، تعرض نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير نتنياهو (32 عامًا)، لانتقادات بسبب استمراره في الإقامة في مدينة ميامي الأمريكية، في وقت عودة جنود الاحتياط إلى إسرائيل للمشاركة في القتال ضد حماس.

يُقيم يائير نتنياهو في فلوريدا منذ شهر أبريل على الأقل، وفي ظل اشتعال النزاع في غزة، قرر يائير البقاء في ميامي، ما أثار استياء بعض أفراد الجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

وقد أبدى جندي متطوع يخدم على الجبهة الشمالية لإسرائيل استياءه قائلًا: "يائير يستمتع بحياته في شواطئ ميامي بينما نحن على الخطوط الأمامية"، مُضيفًا: "نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن والبلاد، وليس الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع".

وأكد آخر يخدم على الحدود مع غزة: "لقد عدت جوًا من الولايات المتحدة التي لدي فيها وظيفة وحياة وعائلتي. لا يمكنني التخلي عن بلدي وشعبي في هذا الوقت الحرج. أين نجل رئيس الوزراء؟ ولماذا ليس في إسرائيل؟ إنها اللحظة الأكثر توحيدًا بالنسبة لنا كإسرائيليين في تاريخنا الحديث ويجب أن يكون الجميع هنا الآن، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء".

يائير درس المسرح في المدرسة الثانوية وأدى الخدمة العسكرية الإجبارية، حيث عمل في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وليس كجندي مقاتل.

بعد الخدمة العسكرية، يُستدعى معظمهم إلى وحدات الاحتياط حتى سن الأربعين، أو حتى أكبر، في حالة الطوارئ الوطنية، ويشاركون في المعارك إلى جانب القوات النظامية في أوقات الحرب. 

اقرأ أيضا