"قتل أبرياء من دون أي معيار"، بهذه الجملة وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ما تفعله دولة الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدا أن رد الدولة العبرية "لا يقل خطورة" عن الهجوم الذي شنته عليها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر وأشعل فتيل هذه الحرب.
وقال لولا خلال حفل رسمي في برازيليا إنه "بعد الأعمال التي ارتكبتها الفصائل الفلسطينية، تبين أن العواقب، وأن الحل الذي انتهجته إسرائيل، لا يقل خطورة عن ذاك الذي انتهجته الفصائل الفلسطينية. إنهم يقتلون أبرياء من دون أي معيار".
كذلك، اتهم لولا، رئيس أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، إسرائيل بـ"إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها".
وأضاف "هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولا، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته الفصائل الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصا اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة، حيث احتجزوهم رهائن.