خاض محمود عبد العزيز تجربة الغناء في العديد من أفلامه بصوته، منها من يغلبها الشجن وآخرى تغلفها روح الكوميديا والسخرية،" وساهمت تلك الأغاني في نجاح الأفلام بشكل كبير، وفي ذكرى وفاته نستعرض بعض الأغاني التي قدمها الساحر.
قدم محمود عبد العزيز في فيلم "الكيف" دور "جمال أبو العزم" وشهرته "مزاجنجي" يفشل في دراسته بكلية الحقوق ويقرر تكوين فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويرغب في دخول عالم الفن، الفيلم تضمن عدة أغاني ساخرة "الكيمي كيمي كا، آه يا قفا، يا حلو بانت لبتك، تعالى تاني"، وكلها من كلمات محمود أبو زيد وألحان حسن أبو السعود.
تألق محمود عبد العزيز في تجسيد شخصية "الشيخ حسني" في فيلم "الكيت كات" مع المخرج داوود عبد السيد وبرع في الأداء التمثيلي والغناء فتجده ممسكا بالعود ويغني "يا صهبجية" في إحدى جلساته مع أصدقاءه وهي من كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي، بينما في المشهد الأخير يجلس "الشيخ حسني" مع نجله "يوسف" شريف منير على ضفاف النيل، وعلى أوتار العود يغني من كلمات سيد حجاب وألحان إبراهيم رجب" يلّا بينا تعالوا نسيب اليوم فى حاله.. وكل واحد مننا يركب حصان خياله.. هنهرب من النهاردة ونهرب من المكان.. نطير ونطير مع نسمة شاردة ونروح لأيام زمان".
وجسد محمود عبد العزيز في فيلم "سوق المتعة" للمخرج سمير سيف، والسيناريست وحيد حامد، شخصية "أحمد حبيب أبو المحاسن" الذي دخل السجن ظلما في قضية مخدرات وخرج من السجن ليجد العصابة التي تسببت في سجنه تقوم بتعويضه بمبلغ 6 ملايين جنيه ولكنه لا يعرف أن يتأقلم مع وضعه الجديد بعد السنوات الطويلة التي قضاها داخل السجن ليقرر اقامة سجن خاص حيث يجد متعته في تنظيف الحمامات ويجلب أصدقائه المساجين في السجن الجديد ويغني "الهاشا باشا تاكا" وهي منونولوج قديم للفنان محمود شكوكو.