شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في التوترات، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اقتحام في عدة مدن، بما في ذلك مدينة طوباس ومخيم قلنديا شمال القدس، وبلدة في شمال نابلس.
ووفقًا للتقارير، أسفرت هذه العمليات عن إصابة شابين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طوباس، التي تقع جنوب شرقي مدينة جنين.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة نحو منازل الأهالي خلال اقتحامها مخيم قلنديا.
في سياق متصل، أشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية إلى فجوة سيارة واعتقال أربعة شبان في بلدة برقة شمال غربي نابلس.
وأفادت المصادر المحلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي داهم عدة منازل وقام بتفتيشها خلال الاقتحام، وألق القبض على أمين سر حركة فتح في البلدة شادي أبو عمر. ومن الجدير بالذكر أن هذه العمليات جاءت بعد ليالٍ من دخول متكرر للقوات الإسرائيلية إلى مدن الضفة الغربية.
تزامنًا مع هذه الأحداث، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا باقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، ومدينة البيرة.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 15 شخصًا في مدن الضفة الغربية، بما في ذلك 14 في جنين خلال عمليات اقتحام نفذتها القوات الإسرائيلية.
في إطار الأحداث الأخرى المتصلة بهذا السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عدد المعتقلين في الضفة الغربية والقدس بلغ 2280 شخصًا منذ هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر الماضي، والذي ردت عليه القوات الإسرائيلية بقصف مستمر على قطاع غزة، ما أدى إلى وفاة حوالى 12 ألف شخص وفقًا للإحصاءات الفلسطينية.