قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية, إن ما يفعله الاحتلال الصهيوني في غزة من من تفجير وقتل وحرق كل شئ هو بمثابة نووي أيضا ولكن علي مراحل, مؤكداً إلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد أعصابه, وما يحدث لن ينتهي إلا بحرب كبيرة, وأهالي غزة مازالوا صامدين ومتمسكين بأرضهم ضد العدوان الوحشي.
وأوضح رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية, في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم»، أن ما تفعله الدولة المصرية من مد المساعدات واستقبال الجرحي وفتح العديد من المستشفيات للمصابين, يدل علي موقف الدولة المصرية المشرف تجاه دولة فلسطين الشقيقة, مؤكداً أن الإحتلال الإسرائيلي فقد الثقه في نفسه لأن كافة الأهداف التي أرادوا تحقيقها على القطاع لم يستطيعوا تحقيقها حتي الأن.
وتابع رؤوف السيد, أن صمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية حتي الأن هو أكبر دليل علي أن هناك خطوة كبيرة سوف تحدث وستمتد, متسائلاً: هل كل هذه الحاملات والأسلحة, والغواصة النووية التي أتت بها قوات الاحتلال الصهيوني فقط لغزة؟ موضحاً أن الاحتلال ليس هدفه الدولة الفلسطينية فقط بل هناك شئ اخر يريد ان يصل إليه ولم يستطع حتي الأن.
واختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية, أن ما تفعله إسرائيل, في غزة ليس بطبيعي ماداموا يحرقوا ويدمروا كل شئ فعاقبة هذا الأمر ليست بخير, مشيراً أن الاحتلال الغاشم فقد القدرة في السيطرة علي نفسه, وأن هناك دول كانت تدعم جيش الاحتلال و تراجعت عن ذلك, ومازال الصمت يحوم في المجتمع العربي, أما الدولة المصرية وسيادتها تفعل كل ما تستطيع من أجل حل القضية الفلسطينية.