تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة جالا فهمي، التي حققت نجومية كبيرة في التسعينات رغم قلة أعمالها التي قدمتها، حيث رحلت عن عالمنا منذ عامين عن عمر يناهز الـ 59.
كشف شقيقها مدير التصوير مصطفى فهمي، أنها لم تكن في عزلة في الفترة الأخيرة من حياتها، لكنها اختارت الابتعاد عن التمثيل، وذلك خلال تصريحاته التلفزيونية.
وقال مصطفى فهمي: "هي لم تكن في عزلة لكنها ابتعدت عن التمثيل بإرادتها وكانت سعيدة بحياتها، وحتى العام الماضي كنت أتوجه لها بعروض للمشاركة في أفلام ومسلسلات".
جالا فهمي
تابع: "لم تكن في حالة نفسية سيئة، وكانت محبة للناس والسعادة، وكانت توصينا بتذكرها بالخير، وبطلب الدعاء لها من الناس."
أضاف حول ظروف رحيلها: "جالا توفيت بنفس طريقة وفاة والدي بالضبط، تعب بسرعة وتوفي بسرعة، وهذه رحمة ربنا لأن الرحيل كان بدون معاناة مع المرض لفترة طويلة."
وقررت جالا فهمي الاعتزال بعد تقديم آخر أعمالها السينمائية "أول مرة تحب يا قلبي" عام 2003 وحتى وفاتها ورحيلها عن عالمنا عن عمر يناهز 59 عاما إثر إصابتها بأزمة قلبية.