أدان النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، عميحاي إلياهو، والتي طرح فيها إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد خيارات إسرائيل في الحرب ضد الفلسطينيين، مشيرا إلي أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف "البدري" فى تصريحات له ، إن مخطط تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين، بات واضحًا وفقًا للخريطة التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منددا بما تقوم به من حملات إبادة جماعية تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس.
وأشار إلي أن الصراع الذي نشاهده الآن هو الأعنف في القضية الفلسطينية، وهذا واضح في العدد الكبير للشهداء والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ وشباب، بالإضافة إلي ضرب المستشفيات وسيارات الإسعاف واعاقة دخول المساعدات للمدنيين.
وطالب عضو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي بالوقوف على مسئولياته وسرعة التدخل لمنع كارثة إنسانية من شأنها تدمير المنطقة بأكملها، بالإضافة إلي دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام فى المنطقة وادخال مزيدا من المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وفي سياق لذلك، دعا مسؤول إسرائيلي من جديد إلى ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية، تصريحات تكشف مدى العقلية النازية المتطرفة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو، التي تميل إلى الدموية ولغة الداعشية والتطرف عند الحديث عن سكان غزة أو الفلسطينيين بشكل عام، ولعل ذلك أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من إشعال هذه الحرب في القطاع والتي أسفر عنها سقوط الآلاف القتلى والمصابين أمام صمت دولي مخيف لوقف آلة العسكرية الإسرائيلية التي تسحق قطاع غزة تحت غطاء محاربة حركة حماس والقضاء عليها ومحاولة إعادة هيكلة القطاع ووضع له نظام جديد بما يتوافق مع أمن وسياسة الدولة العبرية.
وفي التفاصيل، أعلن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، قد يكون خيارا متاحا.
وأضاف الوزير الصهيوني إلياهو، من حزب "عظمة يهودية" الذي يقوده الوزير المتطرف ايتمار بن جفير، "إن أحد الخيارات أمام إسرائيل هي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع".
وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".
وأكد كذلك على أنه لا يجب تقديم المساعدات لـ"النازيين"، في إشارة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع: "هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية استخدامها للتعامل مع الإرهاب. وفي الوقت نفسه من الواضح أن دولة إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن سالمين معافين".