في ظل ارتفاع أسعار البنزين في الأسواق المحلية، يثير هذا الأمر مخاوف بشأن حدوث "موجة تضخم"، خاصة بعد ارتفاع سعر البنزين (80) إلى 10 جنيهات، (92) إلى 50.11 جنيه، و(95) إلى 12.50 جنيه.
ورغم ذلك، رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي زيادة سعر السولار، حرصًا على المواطنين ذوي الدخل المحدود، ووجه بترشيد استهلاك الحكومة من الوقود بنسبة 50%.
وأشار محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إلى أن ارتفاع أسعار البنزين يؤثر على مختلف السلع المستخدمة، بدءًا من السيارات وصولاً إلى الآلات المستخدمة في الصناعة وحتى رغيف الخبز.
من جانبه، يشير "المهندس" إلى أن رفع سعر السولار قد يُشكِّل موجة تضخم كبيرة في الوقت الراهن، وهو ما دفع الحكومة لتجنب رفع سعره.
ويرى أن تأثيرات الحرب على غزة لها دور في اتخاذ القرار الفجائي لرفع أسعار البنزين والطاقة عمومًا في هذا الوقت.