يتجدد الجدل من حين لآخر عن أثر انتشار حملات المقاطعة التي شنها رواد التواصل الاجتماعي عبر منصاتها المختلفة.
وتوالت الأسئلة وازدادت التكهنات عن جني ثمار هذة الحملات التي تنادي بمقاطعة منتجات تابعة لشركات داعمة للكيان الصهيوني الغاشم كردة فعل لما ينتهكه جيش الاحتلال تجاه أهالي غزة العُزل .
فهل تحقق تلك الحملات النتائج المرجوة؟ في ضوء هذا صرح حافظ الغندور الخبير الاقتصادي ونقيب نقابة التجاريين في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم.
قال الغندور إن تطبيق فكرة مقاطعة منتجات الشركات المصرية سواء الحاصلة على حق "الفرانشايز" أو غيرها فهي شركات مصرية تعمل بعمالة مصرية من جميع التخصصات مما يؤثر سلبا على إيرادات هذة الشركات.
وأضاف نقيب نقابة التجاريين إنه بالرغم من حصول الشركة الأم على جزء من أرباح الشركات المصرية إلا إنه يُعد جزء بسيط لا يُذكر ولكن نسبة الأرباح الأكبر ترجع للشركة المصرية مضيفا إن أي ضرر واقع على شركة مصرية يضر باقتصاد الدولة بوجه عام. .
وأختتم الغندور بضرورة التريث وعدم الانسياق خلف أي شعارات قد تضر باقتصاد الدولة المصرية خاصة في ظل وجود بعض الأزمات فيما يتعلق بارتفاع أسعار السلع التي شهدتها مصر خلال الفترة القليلة الماضية.