هل تؤثر حملات مقاطعة بعض المنتجات على اقتصاد مصر؟

انطلقت دعوات لحملات مقاطعة بعض المنتجات الغذائيةلشركات عالمية تدعم إسرائيل عقب تصاعد هجمات قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد سكان قطاع غزة العزل.

ولم تقتصر حملات المقاطعة فقط على بعض المنتجات الزراعية فحسب بل شملت ايضا بعض الكافيهات والمطاعم والمقاهي

وما أن تزايدت دعوات حملات المقاطعة إلا وانقسم متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

ونشر رواد التواصل الاجتماعي عبر مختلف منصاتها بعض لمقاطع الفيديوهات التي تحوي أسماء لمنتجات غذائية داعمة لاحتلال الكيان الصهيوني الغاشم في انتهكاته اللاانسانية ضد المدنيين العزل

فهل من الممكن أن تدوى حملات المقاطعة صداها ونجد يوما ما تأثر جيش الكيان الصهيوني الغاشم بها

وهل الدولة المصرية حاليا في استعداد لمواجهة ما يترتب عليها من تأثر اقتصادها خاصة بعد حالة ارتفاع أسعار السلع الغذائية التي غزت الأسواق الفترة الماضية وماترتب عنها من تذبذبها .

قال النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إنها دعوات لها مردود سلبي على الاقتصاد المصري مما تؤدي بدورها لاضعاف حركة الاستثمارات الأجنبية مؤكدا إن جميع العلامات التجارية التي تعرضت لحملات المقاطعة يعمل بها عمالة مصرية مما ينتج عنها ضعف المبيعات ومن ثم تراجع في تسديد الضرائب المقررة.

و ماتم الترويج عنه ببدائل هذة المنتجات بالأسواق المصرية لا تستوعب قدرتها الإنتاجية حجم العمالة التي تعمل بها وليس لها القدرة على تغطية استهلاك السوق المحلي

وفي نفس السياق قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين إن المقاطعة غير مجدية فيما يتعلق بالسلع الأساسية كالخضروات والفاكهة ولكن قد تؤثر فيما يتعلق بمقاطع السلع الغذائية المغلفة مؤكدا على ضرورة الأخذ في الاعتبار العاملين بقطاع المقاهي والمطاعم محال السلاسل التجارية باعتبارهم عمالة مصرية قد تؤثر المقاطعة على رواتبهم حال تطبيقها بشكل واسع.