قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بمعاقبة طفلين بالسجن لمدة 15 سنة، وشخص ثالث بالحبس لمدة سنة وشهر وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة؛ لاتهامهم بالاشتراك في خطف طفل وقتله بسبب خلافات سابقة بين المتهمين الأول والثاني وبين المجني عليه بمركز منيا القمح، فيما عاون الثالث المتهم الثاني على الفرار من الأمن وأخفى أدوات الجريمة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين: محمد م م ف، 17 سنة، بدون عمل، مقيم في قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح، ومحمد أ م ج، ومحمد س ع ع، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق.
أمر إحالة المتهمين
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني وبدائرة مركز منيا القمح، وحال كونهما أطفالا جاوزا سن الخامسة عشر عاما ميلاديا كاملا، خطفا المجني عليه الطفل عادل محمد فكري الهادي، بطريق التحايل - حال كونه طفلا لم يجاوز من العمر الثامن عشر عاما ميلاديا كاملا، بأن قام المتهم الأول باستدراجه لمحل الواقعة بدراجته الآلية قاصدين إقصائه عن أعين ذويه وأعين الناس وقتله.
وتبين أن المتهمين الأول والثاني قد بيتا النية وعقدا العزم على قتلهما للمجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة فرتبا وخططا انتقاما لذلك، وأعدا لجريمتهما تلك أسلحة بيضاء (كتر - فرامانش)، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضربا باستخدام الأسلحة البيضاء سالفي البيان، وبأداة (قطعة حجرية) بحوزة المتهم الأول قاصد ين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته، ومن ثم قاما بتكبيله من يديه وساقيه وكبلا قطعة حجرية بصدره باستخدام حبال وألقياه بمياه الترعة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا دراجته الآلية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي مملوك له.
كما تبين أن المتهم الثالث قد علم بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة، وأعان المتهم الثاني على الفرار من وجه القضاء بأن أمده بملابس للهرب، وإخفائه لأدلة الجريمة (الدراجة الآلية) سالفة البيان، وذلك بأن فك بعض أجزائها لتغيير معالمها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.